تعهد الأمين العام المنتخب ل«الأممالمتحدة»، البرتغالي أنطونيو جوتيريس، بتطبيق إصلاحات لتطوير أداء المنظمة الدولية، مشددًا على أن الوقت قد حان لإنهاء الصراع في سوريا. وذكر «جوتيريس» -بعد أدائه اليمين القانونية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة- أن على المنظمة الدولية أن تكون مستعدة للتغيّر، وإن عليها أن تعترف بنقائصها وأن تصلح من طرق عملها. وأشار إلى أنه سيركز خلال ولايته على إحلال السلام والحفاظ عليه وتحقيق التنمية المستدامة، وإصلاح الأممالمتحدة من الداخل. وشدد الأمين العام المنتخب ل«الأممالمتحدة» على أن المنظمة الدولية «لا بد أن تتغير في السنوات الخمس المقبلة، وإيجاد إصلاح شامل للمنظمة الدولية» من دون التطرق إلى طبيعة هذا التغيير. وتعهد الأمين العام المنتخب أمام أعضاء الجمعية العامة ب«مراجعة العمل في مجال مكافحة الإرهاب وإيجاد آليات جديدة» لم يكشف عنها. وذكر إن النزاعات أصبحت أكثر تعقيدا وتشابكا من أي وقت مضى، وتسببت في انتهاكات مروعة ل القانون الدولي الإنساني ولحقوق الإنسان «حيث تم إجبار الناس على الفرار من ديارهم على نطاق لم يشهد له مثيل منذ عقود». وذكر أن المنظمة هي «حجر الزاوية لنظام تعددية الأطراف، وقد ساهمت في إحلال السلام النسبي على مدى عقود من الزمان»