أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية أن جيش التحرير الشعبي الصيني أجرى اختبارات صواريخ داخل الأراضي الوطنية وأوضح أنها لاتستهدف أي دولة. وقال المتحدث قنغ يان شنغ، خلال مؤتمر صحفي اليوم، الجمعة: "أجرينا بعض الاختبارات الطبيعية للأسلحة داخل الأراضي مؤخرًا"، مضيفًا أن تلك الاختبارات لها أهداف محددة ولا تستهدف أي دولة محددة، مشددًا على أن تعزيز التسلح هو استجابة للحاجة لحماية الأمن الوطني". وقال المتحدث: "ستلتزم الصين دائمًا بسياسة دفاع وطني دفاعية في طبيعتها وباستراتيجية عسكرية للدفاع النشط". وكانت صحيفة "الشعب" الصينية الرسمسة نقلت تقارير عن وسائل إعلام محلية وأجنبية أن قوة المشاة الثانية في جيش التحرير الشعبي اختبرت بنجاح إطلاق عدة صواريخ ومنها القذائف الباليستية العابرة للقارات "دي إف 41"، وادعت التقارير أن الاختبارات التي قام بها جيش التحرير الشعبي الصيني لصواريخ باليستية انطلقت من غواصات من طراز "جي إل-2" فشلت كلها، وأن تطوير الصين لصواريخ باليستية يجرى بسرعة بطيئة نسبيًا. ولم يكشف المتحدث الصيني عن أنواع الصواريخ التي اختبرها جيش التحرير الشعبي ولم يؤكد حقيقة التقارير، لكن وفقًا لهذه التقارير، فإن الصواريخ الباليستية التي أطلقتها الصين من البر الرئيسي ذات مدى يسمح لها بإصابة أي نقطة في الولاياتالمتحدة ويمكنها اختراق نظام الدفاع الصاروخي الخاص بها.