سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الداخلية : تأمين 2626 كنيسة على مستوى الجمهورية خلال أعياد الميلاد.. ومدراء الأمن يتفقدون الخدمات والتمركزات الأمنية أمام المنشآت الدينية.. تخصيص حرم آمن لكل كنيسة وتوفير بوابات إلكترونية
* رفع درجات الاستعداد القصوى بقطاعات الداخلية * تشديد الحراسات الأمنية على 2626 كنيسة على مستوى الجمهورية * توجيهات بقيام خبراء المفرقعات بتعقيم وتمشيط كافة الكنائس بشكل دوري * تخصيص حرم آمن لكل كنيسة يمتد الى 200 متر * منع انتظار السيارات أو الدراجات البخارية بداخل الكنائس * توفير البوابات الإلكترونية الكاشفة للمعادن على مداخل الكنائس * مديرا أمن القاهرةوالجيزة يتفقدان الخدمات الامنية أمام الكنائس * مدراء الأمن بالمحافظات ينفذون تعليمات الوزارة ويتفقدون الخدمات الأمنية * مساعد وزير الداخلية للنقل يتفقد الخدمات الأمنية بمحطات المترو والسكك الحديدية عقب وقوع انفجار الكنيسة البطرسية بالعباسية الملاصق للكاتدرائية المرقسية أمس ، والذى راح ضحيته 24 شهيدا ، و49 مصابا، عكف اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية على عقد العديد من الاجتماعات مع مساعديه، لإعادة تقييم الخطط الأمنية، وبحث تكثيف الإجراءات الأمنية بمحيط كافة الكنائس، والمنشآت الحيوية بالبلاد؛ لإحباط أية محاولات مشبوهه للنيل من الجبهة الداخلية أو زعزعة استقرار وأمن الوطن. وتلقت كافة مديريات الأمن وقطاعات وإدارات وزارة الداخلية، كتابات دورية وتعليمات مشددة من وزير الداخلية ، بتشديد الحراسة على كافة المنشآت الحيوية في كافة ربوع البلاد، خاصة الكنائس، والبالغ عددها 2626 كنيسة على مستوى الجمهورية، من بينها 1326 كنيسة أرثوذكسية، و1100 كنيسة بروتستانتية و200 كنيسة كاثوليكية. كما سيقوم خبراء المفرقعات بتعقيم وتمشيط كافة الكنائس بشكل دورى، خاصة مع اقتراب احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية، مشيرة إلى أنه جرى التوجيه بتفعيل الكاميرات المثبتة علي أسوار الكنائس؛ لرصد الحالة الأمنية وتعيين خدمات بحثية ونظامية مسلحة بمحيط الكنائس، بالإضافة الى تخصيص حرم آمن لكل كنيسة يمتد الى 200 متر، ويمنع نهائيا انتظار السيارات أو الدراجات البخارية بداخله. وتم كذلك التأكيد على توفير البوابات الإلكترونية الكاشفة للمعادن على مداخل الكنائس، وتعزيز التواجد الأمنى والخدمات الشرطية عند مداخل الكنائس ومخارجها والطرق المؤدية إليها، وقيام المستويات القيادية بكل مديرية أمن بتفقد انتظام الخدمات الأمنية بمواقعها بشكل مفاجئ، للتأكد من المام القوات بخطط التأمين، فضلا عن استمرار مأموري أقسام ومراكز الشرطة بمكاتبهم؛ لتلقي أي بلاغات عن الحوادث التي تقع بدوائر أقسامهم والتحقيق فيها فورا. وبدأت مديريات الامن فى تنفيذ خطة التأمين الجديدة اعتبارا من اليوم؛ حيث قام اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة فجر اليوم، بتفقد انتظام الخدمات المعنية لتأمين كنيسة العذراء والقديس أثناسيوس بمدينة نصر؛ وذلك قبيل إقامة قداس صلاة الجنازة على شهداء حادث الكنيسة البطرسية الارهابى. كما قام اللواء هشام العراقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة فجر اليوم، بزيارة مفاجئة لعدد من خدمات تأمين الكنائس والمنشآت الهامة والكمائن الأمنية بالجيزة؛ للتأكد من انتظام تلك الخدمات، بمواقع خدمتها على الكنائس، والسفارات العربية والأجنبية، والمنشآت الحيوية بالمحافظة، وكذلك قام اللواء علاء الدين شوقي مدير أمن البحيرة، بتفقد المواقع الهامة بالمحافظة، مشددا على ضرورة التصدى بكل حزم واليقظة التامة والحذر، وتوسيع دائرة الاشتباه، مع منع تواجد الباعة الجائلين والمواقف العشوائية بالقرب من أسوار الكنائس، بالإضافة إلى المتابعة المرورية على الخدامات المتواجدة أمام الأديرة والكنائس، ونصب الحواجز المعدنية بحرم كل كنيسة ومنع انتظار السيارات والدراجات البخارية بمحيطها بشكل كامل. وقام اللواء محمد يوسف مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، بمفاجأة الخدمات الأمنية المعينة على إدارة شرطة شركات النقل (قسم حراسات شركات النقل)، وإدارة شرطة السكة الحديد؛ لمتابعة الحالة الأمنية وما تشهده هذه الفترة من كثافة أعداد المواطنين من مستخدمي مرفق مترو الأنفاق، موجها الخدمات الأمنية بضرورة تشديد الرقابة على البوابات الالكترونية، وتوسيع دائرة الاشتباه والاخطار الفوري عن كل ما يخل بالأمن العام في حينه. وكان اللواء مجدى عبدالغفار وزيرالداخلية قرر رفع حالة الاستعداد القصوى وإلغاء الأجازات والراحات وتكثيف وتشديد الإجراءات التأمينية فى حماية الشخصيات الهامة والمنشآت الحيوية، والاستنفار التام لقوات الشرطة، وذلك فى إطار الإجراءات المشددة التى تتخذها وزارة الداخلية للعمل على ضبط الجناة فى الحادث الإرهابى الغاشم الذى وقع صباح أمس فى الكنيسة البطرسية بالعباسية الملاصق للكاتدرائية المرقسية وتأمين الجبهة الداخلية ضد الأخطار الإرهابية التى تحيق بالبلاد، فضلا عن اتخاذ كافة إجراءات اليقظة والجاهزية للعمل على إحباط أية محاولات مشبوهه للنيل من الجبهة الداخلية أو زعزعة استقرار وأمن الوطن.