وصل منذ قليل المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء إلى مقر هيئة الاستثمار وذلك لعقد اجتماع عاجل لبحث تداعيات الانفجار الذي وقع بمحيط الكنسية الكاتدرائية بالعباسية. ورافق رئيس الوزراء الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن وأحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية. وكان مجلس الوزراء قد أدان حادث التفجير الغاشم الذى وقع صباح اليوم بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأسفر عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين، معربًا عن عميق التعازي لأسر الضحايا وخالص التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل. وشدد المهندس شريف اسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، على ان مثل هذه الاحداث الارهابية الغادرة لن تنال من قوة ومتانة النسيج الوطنى المصرى، مؤكدًا على وقوف جميع ابناء الشعب المصرى مسلميه ومسيحييه صفا واحدًا فى مواجهة هذا الارهاب الاسود. واكد رئيس الوزراء اننا ماضون فى تحقيق كل ما يتطلع اليه ابناء الوطن من تقدمًا وتنمية ورخاء، وان الاعمال الارهابية التى تحدث هنا او هناك لن تنال من عزيمتنا فى تحقيق ذلك، والاستمرار فى مكافحة الارهاب بكافة صوره واشكاله، كما أكد على أن استهداف المواطنين الابرياء ودور العبادة هو فعل آثم ترفضه كافة الديانات السماوية، وهو دليل قاطع على أن الإرهاب لا دين له. ووجه رئيس مجلس الوزراء بتوفير الرعاية الصحية للمصابين على أكمل وجه، مع سرعة العمل على ضبط الجناة في هذا الحادث لينالوا الجزاء الرادع.