مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة: استراتيجية تدويل التعليم تهدف خلق كوادر علمية جديدة وقادرة على مواجهة التحديات العالمية أسس نجاح الجامعة تعتمد على الشراكة المصرية الألمانية المتميزة 60 ٪ من إجمالي حجم الجامعات ثنائية القومية خارج حدود ألمانيا شاركت الجامعة الألمانية بالقاهرة باعتبارها مؤسسة تعليمية ثنائية القومية بمؤتمر "التعليم العابر للأمم.. الدروس المستفادة ووجهات النظر" والذي دعيت له باعتبارها أهم وأكبر مشروع تعليمي ثنائي القومية والذي نظمته الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمى DAAD. وافتتحت المؤتمر دوروتيا رولاند، السكرتير العام للمنظمة وعضو مجلس أمناء الجامعة الالمانية بالقاهرة، بكلمة ترحيبية بالحضور وتحدثت عن استراتيجية تدويل التعليم التي تنتهجها ألمانيا خلال العشرين سنة الأخيرة بهدف خلق كوادر علمية جديدة وقادرة علي مواجهة التحديات العالمية مثل مشكلات المناخ والطاقة وغيرها والتي تحتاج إلى تقدم علمي كبير، لذا فالمؤسسات الثنائية القومية هي أحد الأركان الأساسية لهذه الاستراتيجية. وفي هذا السياق، فقد أثنت رولاند على الجامعة الألمانية بالقاهرة كأول وأكبر جامعة ثنائية القومية مصرية ألمانية خارج حدود ألمانيا، لأنها تمثل أكثر من 60٪ من إجمالي حجم الجامعات ثنائية القومية خارج حدود ألمانيا طبقًا لإحصائيات الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمى DAAD. ومن جانبه، تحدث الدكتور أشرف منصور، المؤسس الأول ورئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، في الجلسة الرئيسية بالمؤتمر "الجامعات ثنائية القومية .. من الفكرة إلى التنفيذ - الدروس المستفادة والرؤي"، قائلًا إن أسس نجاح الجامعة تعتمد على الشراكة المصرية الألمانية المتميزة، مع جامعة أولم وشتوتجارت وولاية بادن فورتمبرج وجامعات أخري مثل مانهايم وتوبنجن الذين ساعدوا في تأسيس الجامعة، وكذلك توافق المناهج مع سوق العمل، واعتماد برامجها الدراسية من الوكالة الدولية للاعتماد، ومجلس الاعتماد الألماني الذى يمنح الاعتماد للجامعات الالمانية فقط لذا فالجامعة الالمانية بالقاهرة تعد أول جامعة تحصل على هذا الاعتماد خارج حدود ألمانيا. وقال الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، إن من أهم وأبرز توصيات المؤتمر الاتفاق على وضع آليات دعم أكبر للجامعات الألمانية خارج حدودها وتطبيق الحيادية وحرية البحث العلمي والاستقلالية الكاملة. وفى الجلسة الختامية للمؤتمر، تحدث الدكتور ميشائيل فيبر، رئيس جامعة أولم، وعضو مجلس أمناء الجامعة الالمانية بالقاهرة، عن جودة وتميز خريجي الجامعة الألمانية فى البحث العلمى وسوق العمل محليًا ودوليًا، وقد شهد بنفسه علي ذلك من خلال متابعته لأبحاث خريجي الجامعة الألمانية الملتحقين لاستكمال مشروعات تخرجهم بجامعة أولم. وأضاف فيبر- ممثل عن الجامعة الالمانية بالقاهرة بالجلسة الختامية للمؤتمر- أن المشروعات التعليمية ثنائية القومية لها دور محورى فى إثراء التعليم العالى والبحث العلمى بدولة ألمانيا. وقد اختتم المؤتمر باعتماد عدد من التوصيات أهمها الاتفاق على وضع آليات دعم أكبر للجامعات الألمانية خارج حدود المانيا وتطبيق الحيادية وحرية البحث العلمي والاستقلالية الكاملة، ومنح حوافز لأعضاء التدريس الألمان في الجامعات الألمانية التى تدعم الجامعات خارج المانيا بصور مختلفة حتى يكون نظام التعليم الألماني معممًا على مستوى العالم.