قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه يُسن تلقين المحتضَر قبل الغرغرة ب "لا إله إلا الله" لما أخرجه مسلم في صحيحه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال "لقنوا موتاكم لا إله إلا الله". وأضاف المجمع في إجابته عن سؤال «ما حكم تلقين الميت بعد أو حين الدفن؟» أنه يفضل ألا يلح على المحتضر في قوله مخافة أن يتضجر فيردها، بل يعرّض له بقولها. وأشار إلى أن التلقين أثناء الدفن أو بعده مباشرة فقد استحبه جماعة من العلماء، منهم الإمام النووي والرافعي، وقد ذكر الإمام النووي ذلك في فتاويه واستدل له بحديث رواه الطبراني في معجمه وهو حديث ضعيف، وقد ذكر النووي أنه ضعيف لكنه أخذ به لكون الأمر من مسائل الفضائل والترغيب والترهيب.