قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن العلماء اختلفوا حول أفضل صيغة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ولكن الصيغة الأرجح التي كان يحبها النبي هي الصيغة الموجودة في التشهد " اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ" . الا اننا نضيف كلمة سيدنا قبل اسمه تادبا في الحديث عنه. وأضاف وسام خلال برنامج " فتاوى الناس" المذاع على فضائية الناس إن أهل العلم قالوا ان ذكر كلمة السيادة بها خير من تركها والدليل في قوله تعالى : " لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا " لافتا الى ان جمهور أهل العلم قالوا يستحب قول لفظ السيادة في الصلاة وخارج الصلاة اي في الأذكار اليومية .