* مؤيدو القذافي لهم الحق في المشاركة السياسية * هناك قواعد عسكرية أجنبية تقام على الأراضي الليبية * قطر ضحية للمخططات الغربية * قطر ترسل أموالاً وأسلحة للإرهابيين في الجزائر * تركيا ستشهد انقلاباً عسكرياً جديداً يغرقها في الفوضى أكد أحمد قذاف الدم، ابن عم الزعيم الراحل معمر القذافي، أن النظام الشرعي في ليبيا تم إسقاطه بواسطة القصف من قبل 8 دول غربية وبموافقة من جامعة الدول العربية. وقال "قذاف الدم"، في حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، إن مؤيدي الزعيم معمر القذافي وثورة الفاتح يمثلون ثلثي الشعب الليبي، ولذلك فلهم الحق في أن يكونوا طرفا للتفاوض في العملية السياسية في ليبيا. وأشار إلى أن معمر القذافي رجل لن يتكرر، وعلى الغرب أن يعتذر على ما قام به في ليبيا من خراب وتدمير، وذلك بعد اعتراف أوباما وأنجيلا ميركل بأن رحيل القذافي كان خاطئا والتدخل في ليبيا لم يكن مطلوبًا. ولفت "قذاف الدم"، إلى أن الاستراتيجية الغربية تستهدف تأمين البحر المتوسط، وأن يكون لهم منافذ على دول إفريقيا والصحراء من خلال ليبيا. وأوضح قذاف الدم، أن الغرب يريد أن يعيد سياسة الاستعمار ولكن في صورة فرض الحماية، وبحجة الحفاظ على المدنيين وتحقيق الديمقراطية، مشددا على أن معمر القذافي كان قد طرد كل القواعد العسكرية الأجنبية من ليبيا وهم يعملون على عودتها بعد قتل القذافي. وأضاف قذاف الدم، أن هناك قواعد عسكرية إيطالية وإنجليزية الأن على الأراضي الليبيبة لتحقيق تلك الأهداف. وعن الدور القطري في المنطقة، قال قذاف الدم، إن قطر قبيلة عربية ضحية من ضحايا المخططات الغربية، فلم تكن هناك أي مشكلات بين ليبيا وقطر. وأضاف قائلا، "إنني أتمنى أن يقول لي قطري واحد لماذا دخلوا مع هؤلاء الأوغاد لضرب ليبيا، فهل هذا من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية أم أنهم أجبروا على ذلك؟". وأشار قذاف الدم، إلى أنه يحترم الأهالي في قطر والقبائل القطرية ومن جاءوا إلى ليبيا واعتذروا عما حدث من الحكومة القطرية، فالشعب ليس مسئولا عن تصرفاتها. وأكد، أن قطر تلعب دورًا خطيرًا في الجزائر بإرسال أموال وأسلحة لعناصر إرهابية هناك، مؤكدا أن الجزائريين يعلمون ذلك، مشددا على ضرورة أن تحترس قطر عليها أن تحترس من إيران بدلا من الاهتمام بليبيا، وغيرها من البلدان العربية. وحذر قذاف الدم، من تلقي علي الصلابي مفتي الإخوان الإرهابيين التعليمات من قطر، لافتا إلى أن المخابرات المصرية على دراية كاملة بمخططات علي الصلابي. أما عن الدور التركي، فقد أشار قذاف الدم إلى أن حركة السياحة العالمية بتركيا توقفت تماما وذلك بعد محاولة الانقلاب العسكري في تركيا والتي أوقفها إردوغان. وأوضح قذاف الدم، أن تركيا ستشهد انقلابا عسكريا قريبا وذلك بعد قيام إردوغان بإهانة جنود الجيش التركي، وظهورهم عرايا على شاشات التليفزيون. ولفت قذاف الدم إلى أن نجاح الانقلاب العسكري في تركيا سيدخلها في دوامات العنف وعدم الاستقرار، وذلك بعد انتقام العسكريين لزملائهم بعدما حدث من إهانة تعد لطمة على وجه الجيش التركي كله.