ذكر موقع "ديبكا" الاسرائيلي الاستخباراتي أن هناك فيلقا أشرف عليه الحرس الثوري الإيراني في سوريا يزعج دول الجوار، تركيا والأردن وإسرائيل. وأشار الموقع إلى أن سوريا وحلفائها الشيعة باتوا أقرب إلى بعضهم من أي وقت مضى منذ يوم الجمعة 2 دسيمبر، عندما سيطروا على منطقة طارق الباب ليسيطروا على 60% من الجزء الشرقي الذي كان يسيطر عليه المتمردون في المدينة. وأرجع التقرير نجاح النظام السوري إلى بناء الفيلق الخامس السوري وهو وحدة جديدة تحت إطار لواء شيعي دولي أو فيلق أجنبي كبير. وهذا الفيلق من بنات أفكار قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني في عمليات الشرق الأوسط، وهو في العراق الآن، يشرف على ميليشيات شيعية في جبهة الموصل، وضباطه يشرفون على بناء فيلق عسكري جديد. ويتكون الفيلق العسكري الدولي من بقايا الجيش السوري الأول، والفيالق الثانية، والذي تلقى ضربات قاسية في الخمس سنوات الماضية في الصراع السوري، ويضم جنود قادمون من العراق وأفغانستان وباكستان للقتال من أجل بشار الأسد، ويهدف الإطار الجديد إلى ضم من 50 إلى 70 ألف من الرجال المقاتلين. وأشار التقرير إلى أن الفيلق الشيعي أو اللواء الدولي الجديد يمثل مشكلة لدول الجوار مثل سورياوتركيا ولبنان والأردن وإسرائيل.