أعلن الرئيس محمد مرسي أن الحكومة المصرية حريصة كل الحرص علي أن تجد في الصين حليفا استراتيجيا في هذه المرحلة مشيرا إلى أنه وكل القيادات في مصر والبرلمان المصري حريصون علي ذلك. جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها الرئيس محمد مرسى فى منتدى الأعمال المصرى الصينى بحضور رجال الاعمال المصريين والصيين والوفد الوزارى المصرى ونظيره الصينى . وأكد مرسى أن مصر هي البوابة الطبيعية لافريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن مصر بأجوائها المستقرة ومجالات الاستثمار الواعدة فيها يمكنها التعاون مع الصين ويمكن بهذا التعاون أن يكون هناك محور أساسي بين شرق الأرض في الصين ووسط الكرة الأرضية في افريقيا وجزء من آسيا في مصر، ونريد لخط طريق الحرير ان يعود بين مصر والصين مباشرة كمركز اشعاع. وقال مرسى إن بعض الوزراء والمسئولين من الجانبين تحدثوا عن جزء من المشروعات المشتركة وقد ذكرت مشاريع أخري مع الرئيس الصيني يمكن ان تكون مجالات اخري للاستثمار، فنحن نتطلع إلي مستقبل أكبر بكثير من الحاضر ونريد نقل حقيقي للتكنولوجيا في كل المجالات ونريد صناعة وإنتاج حقيقي في مصر يبني علي البحث العلمي الصحيح. وأضاف: "نريد أن نقدم للصين والمستثمرين الصينيين الخدمة اللوجستية اللازمة للعبور بالاستثمارات الصينية الكبيرة إلي افريقيا وشمال افريقيا حيث إعادة بناء ليبيا وتونس وكما تعلمون أنهما من دول الربيع العربي، ونسعي لتوفير كل الاجواء المطلوبة لتذليل كل العقبات المطلوبة امام المستثمرين لانتقال التكنولجيا الصينية الي مصر، واذا لزم الامر ان اكرر الزيارة من اجل مصلحة البلدين الشقيقين والشعبين المصري والصيني وقد وجهت الدعوة للقيادات الصينية الي زيارة مصر لكي تروا كل رعاية واهتمام و اشكركم علي هذا "الاستقبال الحافل.