أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن مصر تعد هي الضامن الوحيد لإقرار المصالحة الفسلطينية - الفلسطينية، وحفظ السلام بالمنطقة. وقال "فهمي"، في تصريح ل"صدى البلد"، إن مصر تسعى لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الفسطينيين (فتح وحماس)، وتحاول احتواء غزة؛ حيث إن هناك مناخا جديدا يتشكل في العلاقات بين مصر وقطاع غزة. وأوضح أن ملامح هذا المناخ تتضح في 4 مظاهر، أولها تقديم تسهيلات من وإلى معبر رفح الفلسطيني، واستقبال وفود متخصصة بعيدة عن فكرة الفصائل، وتنتمي إلى طبقة التكنوقراط والعلماء غير المحسوبين على الفصائل الفلسطينية. وأضاف أن من مظاهر هذا المناخ الجديد محاولة أن يكون لمصر دور في قطاع غزة في مقابل الدور المتنامي لدول أخرى، ومنع وقوعها في يد قوى مخربة، إلى جانب فشل المساعي لتقريب وجهات النظر داخل فتح من اللجنة الرباعية التي طرحت تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية العام المقبل، إلا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعترض على ذلك وأصر على عقد المؤتمر السابع لحركة فتح.