إذا كان اسم برنامج (قلة أدب) الذى أقدمه على قناة (الفراعنة) قد أثار ضجة كبيرة فى الأوساط الإعلامية، فإن (قلة أدب) الدوحة فاقت كل شيء، تحولت (حارة قطر) بقناتها (الجزيرة) وحكامها موزة بنت ناصر المسند وغلامها تميم بن حمد بن خليفة إلى مستنقع كراهية لمصر ورئيسها وشعبها وجيشها، والمشكلة أن أقزام العالم وخدم إسرائيل وأمريكا ظنوا أن التطاول على دولة فى حجم مصر قد يحولهم إلى عمالقة أو إلى آدميين، متجاهلين حقيقتهم وحجمهم الطبيعى، وأنهم مجرد دويلة بلا تاريخ ولا جغرافيا.. صفر بين العالم! والمشكلة الآن أن (سم) تميم وأمه وقناته يركز على التجاوز فى حق الجيش المصرى وزعيم مصر، رغم تعففه عن الرد، حتى لا ينزلق إلى مستنقع غلام موزة. فلم يمض على (قلة أدب) غلام موزة سوى أسابيع قليلة ليستأنف هو وقناته تطاوله على مصر. عندما حاول تميم بن موزة غلام قطر الرضيع تقمص شخصية دكر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مطالبا بفرض عقوبات على مصر ومحاسبة الرئيس عبدالفتاح السيسى، تخيل أن هذا قد يحوله من قزم إلى عملاق، ومن مخنث إلى رجل، وأن حارة قطر ستصبح دولة عظمى، والعالم سيهتف باسم موزة، متناسيا أن خياله (أوسع) من (خلفيته) السياسية، وانا دائما أصف (قطر) بأنها امرأة وقناة، المرأة أسمها موزة بنت ناصر المسند، فى العقد السادس من عمرها، لم تكره فى حياتها أكثر من مصر وشعبها وصورتها قبل عمليات التجميل، والقناة أسمها (الجزيرة) أو (جزيرة الشيطان) وهى سلاح فاسد اخترعه أمير قطر المخلوع خليفة بن حمد الذى أطاح به نجله حمد بإيعاز من زوجته موزة.. القناة سلاح دعائى استهدف فى الأساس ثلاثة دول (مصر والسعودية وسوريا) وقناة الجزيرة لا يطل علينا من خلاها وجه قطرى بل تعتمد على المرتزقة وعبيد المال من مصر وسوريا وفلسطين. ويشترط للظهور على قناة (الجزيرة) أن يكون خائنا وكاذبا ومفبركا وسليط اللسان وحنجورى وإرهابيا وخادما لموزة، وأعتقد أن تميم يمارس شذوذه الفكرى والنفسى والبدنى ليجعل الشعب المصرى يخرج من مود الاكتئاب والحزن إلى مود الضحك والسخرية، فصبى موزة أثبت بالدليل (اتساع) أفقه، عاش تميم مؤسس حركة احنا (واسعين) أوى، وعاشت موزة كارهة نفسها ومستنقع الشر فى العالم.. ألم أقل لكم أن قلة أدب الجزيرة وموزة وغلامها فاقت كل الحدود. وحسبنا الله ونعم الوكيل.