بمناسبة اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة آمنة نصير: قوانين الأحوال الشخصية تحتاج لتغيير شامل غادة صقر: المرأة غيرت نظرة المجتمع لها بمشاركاتها العديدة فايزة عبد الحفيظ: المساواة بين الرجل والمرأة نقطة الانطلاق لمجتمع قوي وسط الجهود الدولية المكثفة للحفاظ على حقوق المرأة وعدم انتهاكها وحمايتها من العنف، يأتى اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة، والذى يتم الاحتفال به 25 نوفمبر من كل عام، حيث دعت الأممالمتحدة الحكومات والمنظمات الدولية وغير الحكومية لتنظيم نشاطات ترفع من وعي الناس حول مدى حجم المشكلة في هذه الاحتفالية الدولية. وهذا بالاضافة إلى ضرورة وعى الشعوب بأن العنف الذى يمارس ضد النساء حول العالم يعيق فرصها لتحقيق المساواة القانونية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية في المجتمع. وفى هذا الاطار يرصد تقرير أعده "صدى البلد" رأى نائبات البرلمان فى كيفية مواجهة العنف الذي يمارس ضد المرأة بالاضافة إلى كيفية الحفاظ على حقها وحمايتها من الاغتصاب والعنف المنزلي وختان الإناث وأشكال أخرى متعددة للعنف. فمن جانبه قالت الدكتورة آمنة نصير عضو مجلس النواب إن المرأة المصرية تعاني الكثير من المشاكل بسبب القوانين الخاصة بالأحوال الشخصية، موضحه أن أصعب الفترات التي تواجه فيها عنف وقسوة هي فترات الطلاق حيث يصعب عليها الحصول على حقها وحق أطفالها. وأضافت في تصريحات خاصة ل"صدى البلد": "الأزمة أننا لا نطبق كلام الله ورسوله في الأمور الخاصة بالزواج والطلاق فالقاعدة تقول "إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان" وهذا لا يحدث حيث تجد المرأة مضطرة لمواجهة المشاكل من كل جانب عنف واضطهاد وقوانين لا تنصفها ولا تساعدها في الحصول على حقها". وأكدت نصير أن كل قوانين الأحوال الشخصية تحتاج إلى تغيير وتعديل لما فيها من إجحاف كبير للمرأة وحقها بداية من عقد الزواج وحتى الطلاق والنفقة فيما بعد ذلك التي يصعب على المرأة الحصول عليها. وتابعت عضو مجلس النواب، أنها تتمنى أن يناقش البرلمان قوانين الأحوال الشخصية ويعمل على تعديلها وتغليب الجانب الإنساني على الجانب الذكوري لديهم حيث يرفض الرجل إعطاء المرأة حقها وما تريده، بالاضافة إلى ضرورة أن تحتفل الأمة الإسلامية باليوم العالمي لموجهة العنف ضد المرأة بتطبيقهم كلام الله ورسوله لأنهم أكثر من أنصفوا المرأة موجهة رسالة للبرلمان أتمنى أن تنصفوا المرأة. فيما قالت النائبة غادة صقر عضو مجلس النواب، إن المرأة خلال الفترة الماضية استطاعت إبراز دورها وتغيير نظرة المجتمع لها من خلال مشاركتها فى البرلمان المصرى، و ذلك بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة العنف ضد المرأة. وتابعت صقر فى تصريح ل"صدى البلد"، ان تكريم المرأة يأتى من خلال إقرار قانون المواريث التى تمت موافقة أعضاء المجلس علي مواده بحضور ممثل عن وزارة العدل، مناشدة كافة الجمعيات الحقوقية بمد يد العون للخروج بقانون المواريث الذى يحفظ المرأة من تعرضها للعنف فى المجتمع المصرى. أما النائبة فايزة عبدالحافظ عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، قالت إن المرأة تعاني من العنف دائمًا رغم تكريم كل الأديان لها، حيث تعاني من المجتمع الذكوري، الذي يرفض منحها حقها، على حد تعبيرها. وأضافت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، في تصريحات ل"صدى البلد"، أن التاريخ مليء بنماذج عظيمة لسيدات من مقاومة الإنجليز والاحتلال والمقاومة الشعبية، لذا علينا أن نرفع الظلم عن المرأة والاضطهاد الذي تعاني منه". وقالت إن المرأة المعاقة تحديدًا تواجه ظلما كبيرا من المجتمع بسبب القوانين والتعامل معها وإذا كنا نريد أن نرفع الظلم عنها، علينا أن نطبق القانون ونمنحها حقوقها كاملة لأن المساواة نقطة الانطلاق.