* في عيد ميلاد رشوان توفيق... * ولد بحي السيدة زينب عام 1933 ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية * عمل مذيعا في الإذاعة ثم مساعدا للمخرج أحمد توفيق * ساهم في إنشاء وتأسيس مسرح التليفزيون * الضوء الشارد والليل وآخره وامرأة من زمن الحب وأبنائي الأعزاء شكرا.. أهم الأعمال هو معالي الوزير في مسلسل "لن اعيش في جلباب ابي"، وعم خضر في مسلسل "امرأة من زمن الحب"، وهو أبوالعلا محمد في مسلسل "أم كلثوم".. إنه الفنان رشوان توفيق الذي يحل اليوم عيد ميلاده ال83، ولد في حي السيدة زينب عام 1933، وبهذه المناسبة يرصد "صدى البلد" أهم محطاته الفنية واصعب المواقف التي مر بها، والتي كانت سببا في زهده والتحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية ليتخرج ويعمل مديرا لاحد الاستديوهات حتي أصبح مساعدا للمخرج احمد توفيق، بعدها اجتاز اختبارات المذيعين لينجح ويصبح مذيعا لبرنامج الشباب. ساهم في انشاء مسرح التليفزيون، الذي ساعد في تخريج العديد من الوجوة الفنية التي اسهمت في النهضة الفنية وقدم مسرحية "شيء في صدري" من إخراج نور الدمرداش، التي كانت فاتحة خير له وتعددت بعدها الاعمال الفنية، وانتقل بعدها إلى العديد من الفرق المسرحية والفنية، منها فرقة الحكيم والمسرح القومي والمسرح الحديث. عاش "توفيق" من أجل نشر رسالته التنويرية فقد كان لديه ايمان ثابت وهو اهمية الفن في إزكاء الثقافة ونشر الوعي، ولذلك اختار اعماله بعناية فهو العاشق والشاب الثائر والاب الواعي والضابط المتقد بالحماس، ولذلك دخل البيوت المصرية من اوسع ابوابها فأصبح ضيفا مرحبا به فهو من شكل بأعماله الذوق العام المصري من خلال الموضوعات والقضايا الاجتماعية التي تناولها في مسلسلاته مثل "الضوء الشارد" و"الليل واخره"، و"امرأة من زمن الحب"، و"اين قلبي"، و"ابنائي الاعزاء شكرا". ذاع صيته من خلال صدقه في الاداء واخلاصه في العمل ووصلت هذه المصداقية الي علماء الازهر وشيوخه وفي هذا يقول: "عندما كنت اجسد شخصية محمد كريم في احد الاعمال الدرامية، فوجئت بالشيخ متولي الشعراوي في حديث له في جريدة اخبار اليوم يشيد بدوري خاصة في مشهد اعدام الفرنسيين لمحمد كريم وقال لي بالنص (برافو يا رشوان)، مضيفا بعدها قابلته في منزله وقال لي لقد أبكيتني في مشهد اعدام كريم، واهداني مصحفا، ومنذ ذلك اليوم توطدت علاقتي به". وعن اسرته وحياته الخاصة قال توفيق في احد حواراته الفنية: لم اعارض عمل ابنتي هبة بالتمثيل قبل عملها كمذيعة، لكني اشفقت عليها من كثرة المعاناة التي تحملتها في بداية مشواري، موضحا: لقد عرض عليها الراحل ممدوح الليثي سيناريوهات لثلاثة افلام قبل عملها كمذيعة وكان المخرج صلاح ابوسيف دائما ما يعنفني علي رفضي دخول هبة مجال التمثيل". وتابع "توفيق": لدي ابنة أخرى غير هبة اسمها آية الله وابني الاكبر توفيق رحمه الله، الذي توفي اثر جلطة بالشريان التاجي ليرحل في الحال تاركا لي ابنته، موضحا: لقد كان رحيله اصعب اختبار مر عليّ في حياتي، وقد وقف الله بجانبي حتي استطعت ان أجتاز تلك المحنة".