منحت الولاياتالمتحدة شركة ايرباص الأوروبية ترخيصا ثانيا لبيع طائرات إلى ايران ما سيتيح للشركة مواصلة مفاوضاتها بشأن إنهاء اتفاق أبرم في يناير، خاص بصفقة طائرات ركاب لطهران. وقالت إيرباص المجموعة الصناعية الاوروبية اليوم "الثلاثاء": "نؤكد أننا تلقينا ترخيصا ثانيا من مكتب مراقبة الموجودات الأجنبية (التابع لوزارة الخزانة الأمريكية) في اطار بروتوكول تفاهم وقع في يناير 2016 بباريس". وأضافت: "سيسمح لنا ذلك بمواصلة المفاوضات مع (ايران اير) حول انهاء اتفاق الشراء" بدون مزيد من التفاصيل بشأن هذه المفاوضات. وكانت إيرباص حصلت في سبتمبر على ترخيص أول لبيع 17 طائرة ايه-320 للرحلات المتوسطة، وايه-330 للرحلات الطويلة، وقال مصدر قريب من الملف إن الترخيص الثاني يغطي باقي الصفقة. وكانت الخطوط الإيرانية الوطنية "إيران إير" وقعت في يناير بروتوكول اتفاق مع إيرباص لشراء 118 طائرة في صفقة تراوح قيمتها بين 10 و11 مليار دولار. ومن جهتها أبرمت مجموعة بوينغ في يونيو بروتوكول اتفاق لبيع إيران نحو 110 طائرات.. ويتعين على الشركتين الحصول على موافقة وزارة الخزانة الأمريكية لإنجاز العقود. وبموجب الاتفاق المبرم بين القوى الكبرى وايران في يوليو 2015 حول برنامج طهران النووي، تم رفع قسم من العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران اعتبارا من منتصف يناير، ما اتاح خصوصا استئناف صادرات النفط الايراني وتسريع مبادلاتها التجارية مع الاتحاد الاوروبي. ومع هذه التراخيص لشراء طائرات سيكون بإمكان إيران البدء بتحديث أسطولها الجوي، رغم أنه لم يقدم أي جدول زمني لتسليم الطائرات.