انتقد الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ثقافة الدول الغربية التي تنتهج تربية الكلاب وتفضله على أرواح الآدميين الذين يقتلون في أكثر من دولة، وهذا مخالف للشرع تماما لافتا إلى أن هذه الثقافة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نطبقها في مصر. وأضاف أمين الفتوى خلال لقائه ببرنامج " فتاوى الناس "، أثناء توجيه رسالة لطالب بأحد المدارس الأجنبية في مصر يريد تربية كلب في المنزل كما يفعل أقرانه، قائلا: دار الإفتاء، أجازت تربية الكلاب للحراسة إذا دعت الضرورة، لذلك أما إذا كان ليس هناك ضرورة فإعانة الفقير والمسكين أفضل خاصة وأننا نمر بظروف اقتصادية صعبة وهناك الكثير من الفقراء والمساكين أولى من أن تؤتي بكلب، وتشتري له طعاما أدوية وتحضر له طبيبا حال مرضه وكل هذه الأشياء مكلفة جدا فلو أنك أعطيت هذا المال لأسره فقيرة أفضل وستحصل على ثواب كبير من الله.