اثارت واقعة قيام مدير مدرسة الحسن بن الهيثم الإعدادية بالقصير بغلق ابواب المدرسة الساعة 7:50 دقيقة صباحا ومنع الطالبة والمدرسين من الدخول استياء عدد كبير من اهالى القصير واولياء الامور خاصة بعد انتشار صورة لطالبة تبكى امام ابواب المدرسة المغلقة بالسلاسل واعتبر الاهالى ان هذا الاسلوب يعرض ابناءهم وخاصة الفتيات للخطر خاصة وان المدرسة بمنطقة ذات كثافة سكانية قليلة جدا. وطالب الاهالى اللواء احمد عبدالله محافظ البحر الاحمر ووزير التربية والتعليم ومديرية التربية والتعليم بالتحقيق فى الواقعة خاصة وان تأخر الطلبة لدقائق معدودة بسبب قلة المواصلات وبعد المدرسة عن وسط المدينة. وقال على سيد ولى امر ان وجود هذه الطالبة خارج المدرسه ورفض السماح لها بالدخول يعرضها لمخاطر كثيرة لا يحمد عقباها وهو ما لا يرضاه احد لابن من ابنائه وبتوقع تحركاً من المسئولين عن العملية التعليمية بالبحر الاحمر لان لا احد منهم يرضى لابنائه مثل هذه الظروف ولان من صميم عملهم الاول فى العملية التعليمية هو الحفاظ على الطلبة. اما على المنجد ولى امر يسنكر ما حدث مع تلك الطالبة وغلق ابواب المدرسة امامها فى الساعة 7:50 مشيرا الى ان مدير مدرسة يتخذ قرارا بغق باب مدرسة امام طالبة اكيد معندهوش اولاد علشان يعمل كده في بنت فكل راعٍ مسئول عن رعيته. ويضيف شاذلى الهلالى ولى امر ان النظام نصف العمل لكن لابد ان يكون هناك تقدير التأخير فهناك سبب ويجب عليه كمدير مدرسة معالجته و حل المشكلة فهناك من يتأخر بسبب المواصلات وهناك من يسير على قدميه مسافة طويلة لتوفير ثمن المواصلات فكثير من الاسر لديها اكثر من طالب وتوفر كل جنيه. واضاف حسام سيد ولى امر بصرف النظر عن سبب التأخير لا يجوز غلق البوابة أمام الطالب مما يعرضه للخطر فهو خرج من المنزل للمدرسة وولي الأمر مطمئن أن ابنه وابنته بالمدرسة وقد لا يتواجد بالمنزل .. هناك لوائح وقوانين تنظم التأخير .. والأخصائي الاجتماعي يتخذ الإجراء اللازم بالنسبة للطلبة لكن تعريض حياتهم للخطر والمعاملة بهذه الشكل المهين شئ غير مقبول. ومن جانبها قالت نورا فاضل وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحر الاحمر ان مدير ادارة القصير التعليمية اخبرها ان مدير المدرسة اغلق ابواب المدرسة بالفعل ولكن لحين الانتهاء من طابور المدرسة وانه يعيد فتح الابواب بعد الانتهاء من الطابور وانها طلبت من مدير ادارة القصير اعداد تقرير مفصل عن الواقعة وارساله اليها للتحقيق.