عبرت الدكتورة آمنة نصير النائبة البرلمانية وأستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر ، بالعفو الرئاسى عن إسلام البحيرى ضمن قائمة ال 82 الذى تم العفو عنهم اليوم ، قائلة : أنا ضد مصادرة الآراء والرأى يجب أن يواجه بالرأى والحجة تواجه بالحجة، وكان يمكن أن يرد على إسلام البحيرى فيما كان يطرحه من آراء غريبة عن الإسلام بدون حبسه. وأضافت فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن "لب" الدين الإسلامى فى التعامل مع مثل هذه الأمور يتمثل فى قول الرسول صلى الله عليه وسلم "انصر أخاك ظالما أو مظلوما" ، ونصرته إذا كان ظالما هنا تتمثل فى وقفه عن الاستمرار فى الظلم ، وهذا لايكون بحبسه. وأشارت إلى أنه كان يجب على الازهر استدعاء "البحيرى" ومناقشته فيما كان يبث من أفكار عبر برنامجه ، وإذا لم يقتنع فلا مانع من إغلاق البرنامج ، ولكن ان تصل الأمور للحبس لا يليق ، وليس من الإسلام فى شىء. وشددت على أنها لا تستبيح أو ترضى بأن يتم التطاول على الاسلام ، ولكن فى الوقت نفسه أرفض سجن الشخص لرأيه ، وهو الأمر الذى يعيدنا الى العصور الوسطى،التى سجن فيها بن رشد بسبب آرائه. ولفتت إلى أنها صدمت بعد رفض مجلس النواب لقانون إلغاء الحبس فى إزدراء الاديان الذى كانت قد تقدمت بمشروعه ، بالرغم من أن الإسلام ترك مساحة كبيرة من الحرية للفرد ، الدستور المصرى به بنود كثيرة تضمن حرية الرأى والتعبير.