قال الدكتور زين الشيخ، مستشار مصر السياحي الأسبق باليابان، إن التوصيات التي انتهى إليها مؤتمر «أخبار اليوم» الاقتصادي الثالث فيما يتعلق بالسياحة، تعد خطوة جيدة وفعالة في النهوض بالسياحة المصرية، إلا أن نجاح عودة السياحة رهن تفعيل توصيات والقرارات على أرض الواقع. وأضاف "الشيخ"، في تصريح ل"صدى البلد"، أنه لابد من تنسيق بين الوزارات المعنية لتفعيل تلك التوصيات كتوصية الفيزا الالكترونية للسائح، وهو ما يتطلب التعاون بين وزارتي السياحة والداخلية حتى لا يحدث اصطدام في تنفيذ القرارات أو تعطيلها. وأوضح أن السياحة لم تعد أماكن أثرية فقط، وأن عملية جذب السياح جزء كبير منها الاعتماد على تقديم الخدمات الجيدة، لافتا إلى أن التعاون المتكامل بين المؤسسات لتنفيذ هذه التوصيات هو كبيرة نحو عودة السياحة إلى أقوى مما كانت عليه. وكان قد اختتم مؤتمر «أخبار اليوم» الاقتصادي الثالث «مصر.. طريق المستقبل.. الانطلاقة والتحديات» الذي عقد تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، فعالياته الاثنين 14 نوفمبر والتي استمرت على مدار ثلاثة أيام بدأت منذ السبت 12 نوفمبر. وأعلن د. أسامة صالح، وزير الاستثمار السابق والامين العام لمؤتمر «أخبار اليوم» الاقتصادي، البيان الختامي للمؤتمر وجاء نصه :"تحت رعاية السيد الرئىس عبدالفتاح السيسى.. انعقد مؤتمر «أخبار اليوم» الاقتصادي الثالث، بعنوان «مصر طريق المستقبل.. الانطلاقة والتحديات» خلال الفترة من 12 حتى 14 نوفمبر 2016. جاء المؤتمر في إطار حرص دار «أخبار اليوم» على المساهمة الفاعلة لمساندة جهود الحكومة بطريقة عملية وإيجابية فى طرح جميع الرؤى المستقبلية، والاقتراحات التى تصب فى جعبة دعم الاقتصاد القومى، وتناول سبل دفع عجلة الاقتصاد لينطلق نحو الأمام بقوة، ومتخطيًا الصعاب والعقبات التى تراكمت منذ سنوات طويلة مضت. وكعادة مؤتمرات «أخبار اليوم» كان الحضور حاشدًا.. حيث شهد المؤتمر الثالث مشاركة فاعلة من الحكومة وعلى رأسها رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، والوزراء.. بالإضافة إلى لفيف من رؤساء الهيئات العامة، واللجان المتخصصة فى مجلس النواب، والمستثمرين ورجال الصناعة ورؤساء مجالس الأعمال، واتحادات الغرف التجارية والصناعية وكبار الخبراء والعديد من رؤساء البنوك ونوابهم، ورؤساء الشركات الاقتصادية الكبرى. 1500 مستثمر وخبير اقتصادى ورجل أعمال ومجتمع مدنى كانوا حريصين على المشاركة فى مؤتمر «أخبار اليوم» الاقتصادى الثالث.. الجميع ساهم بخبراته المتراكمة، وبكلمات واضحة صريحة بعيدًا عن اللبس والغموض ليحقق هدف الانطلاقة.. تحدثوا عن كيفية وضع قاطرة الوطن الاقتصادية على طريق المستقبل.. أضاءوا بآرائهم السبيل، وأناروا الطريق نحو الانطلاقة المستقبلية للاقتصاد، ولمواجهة التحديات الراهنة، بما يحقق استعادة الاقتصاد المصرى لعافيته وبما ينعكس بالخير على مصر وشعبها العظيم بمختلف طوائفه، ورفع مستوى المعيشة للمواطن مع توفير أقصى سبل الرعاية وأفضلها لمحدودى الدخل والفقراء.. لنصل إلى تحقيق العدالة الاجتماعية التى أطلقتها ثورتا 25 يناير و30 يونيو. عناوين الجلسات العامة للمؤتمر تضمنت سبعة محاور أساسية لتعكس المناقشات والحوارات جميع جوانب منظومة الاقتصاد الوطنى. فى اليوم الأول، كانت الجلسة العامة الأولى تحت عنوان: «السياسات المالية والنقدية وإجراءات الاستثمار». وتضمن اليوم الثانى، ثلاث جلسات حملت عناوين «الصناعات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة».. «الإصلاح والحماية الاجتماعية».. «التنمية العمرانية والاستثمار العقارى». أما اليوم الثالث والأخير للمؤتمر فقد شهد ثلاث جلسات بعناوين «الطاقة.. آفاق المستقبل».. «السياحة.. صناعة الأمل».. «الإصلاح الإدارى ومحاربة الفساد». وعلى مدى الأيام الثلاثة للمؤتمر، أسفرت المناقشات عن التوافق على عدد من القرارات والتوصيات على النحو التالى: