قالت دار الإفتاء المصرية، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الجفاء والغلظة، وحث على الملاطفة والمعاونة والتعاطف، ووصف من لا يتعامل بالرحمة بين الخلق بالشقي. وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حذر من القسوة والجفاء والغلظة في التعامل، وأخبر بأن من فعل ذلك يعاقب بدخول النار، ووصف من لا يتعامل بالرحمة بين الخلق بالشقي، مشيرًا إلى أن عقوبته تتمثل في انتزاع الرحمة منه. واستدلت بما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تُنزع الرحمة إلا من شقيّ»، وكذلك بما روي عن أبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه - قال: كنت أضرب غلاما لي فسمعت من خلفي صوتا: "اعلم أبا مسعود، لله أقدر عليك منك عليه"، فالتفت فإذا هو رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت: يا رسول الله هو حر لوجه الله، فقال: «أما لو لم تفعل للفحتك النار».