حثّنا الرسول صلى الله علية وسلم الرحمة بالضعفاء، وعن أبي مسعود الأنصاري قال : كنت أضرب غلاما لي فسمعت من خلفي صوتا : " اعلم أبا مسعود لله أقدر عليك منك عليه " ،فالتفت فإذا هو رسول الله صلى الله عليه و سلم، فقلت : يا رسول الله هو حر لوجه الله فقال : " أما لو لم تفعل للفحتك النار أو لمستك النار ".رواه مسلم قال النووي : فيه الحث على الرفق بالمماليك وحسن صحبتهم وأجمع المسلمون على أن عتقه هذا ليس واجبا ، وإنما هو مندوب وجاء كفارة ذنبه فيه ، وإزالة إثم ظلمه عنه . ( رواه مسلم )