قام حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية،بجولة بمدينة المحلة بدأها بأداء صلاة العصر بمسجد أبو الفضل، ثم زيارة مطرانية مارى جرجس ولقاء كاهن الكنيسة القمص داود رمزى وعدد من شباب الكنيسة، وذلك خلال زيارته أمس الثلاثاء. ودعا صباحى كافة القوى السياسية لحماية مكتسبات الثورة والاهتمام بإعادة مصر الى مكانتها وبنائها من جديد وأكد صباحى، أن من يريد أن يحكم مصر عليه أن يرشح نفسه فى الانتخابات، والفيصل بين الجميع هو الصندوق الانتخابى، ولن يختار الشعب أحدا على أساس ديني، مشددا أنه يجب الانتهاء من هذه الفترة الانتقالية فى أسرع وقت حتى تستقر مصر. وأضاف أن الفكر المصرى المعتدل قادر على احتواء التيارات الدينية المتطرفة، وإعادتها للمجرى المصرى الذى يدعو إلى التسامح بين المسلمين والمسيحيين، مضيفا أن أى محاولة لاستخدام الإسلام فى التعصب محكوم عليه بالإعدام، لأن ثورة 25 يناير آية من آيات الله على مصر، ولسنا دولة علمانية تفصل بين الدين والدولة، لأن هذا اللفظ لا يلائم تاريخ مصر، وليست أيضا دولة دينية، لكنها دولة مدنية. وأشار صباحى، إلى أن مظاهر التعصب والتطرف فى مصر ما هى إلا استثناء، والقاعدة فى مصر هى التماسك، مضيفا أن الأصوات الداعية لفهم مغلوط للإسلام من الممكن أن يصور المسيحى كمواطن درجة ثانية، ونفس الشىء لدى المتعصبين من المسيحيين. وعلى السلفيين الخروج من كهوفهم الى كانوا يعيشون بها ولا يملكوا سوى الاعتدال فى اطار المجرى المصرى الذى يدعو الى التسامح بين المسلمين والمسيحين واى محاولة لاستخدام الاسلام فى التعصب محكوم عليه بالاعدام وشدد على أن من يريد أن يحكم مصر عليه أن يرشح نفسه فى الانتخابات، والفيصل بين الجميع هو الصندوق الانتخابي، ولن يختار الشعب أحدا على أساس ديني، مشددا أنه يجب الانتهاء من هذه الفترة الانتقالية فى أسرع وقت حتى تستقر مصر. وقال صباحى، إنه عند توليه رئاسة الجمهورية سيقوم بتوفير 7 حقوق لكل مواطن مصرى وهى: الغذاء والسكن والعلاج والتعليم والعمل والأجر العادل والتأمين الشامل، وكل هذه الحقوق لن تكتمل إلا بالحقوق المدنية والسياسية، ولا يكتمل ذلك إلا عندما تكون مصر غير تابعه لأحد وألا يأخذ الرئيس القادم قراراته من البيت الأبيض الأمريكى أو الكنيست الإسرائيلى