قال الدكتور العناني وزير الأثار علم الآثار الغارقة من العلوم الحديثة،ومكتبة الإسكندرية لعبت دورا كبيرا فى دعم الآثار الغارقة بأنشطتها المختلفة. جاء ذلك خلال كلمته اليوم الاثنين في إفتتاح مؤتمر الإسكندرية الدولي للآثار البحرية والغارقة، والذي ينظمه مشروع الإسكندرية التابع لإدارة التطوير والبحث والتكنولوجيا بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع الإدارة المركزية للآثار الغارقة بوزارة الآثار بمناسبة الاحتفال بمرور 20 عاما على تأسيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة. واوضح العناني أن الوزارة تحتفل اليوم برواد هذا المجال بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيس إدارة الآثار الغارقة بالإسكندرية التابعة لوزارة الآثار. وأضاف العناني أن وزارة الآثار أنشأت إدارة للآثار الغارقة عام 1996 لتنظيم العمل الأثرى المتخصص فى الآثار البحرية والغارقة فى ربوع مصر، وبدورها أدت هذه الإدارة دورا مهما فى إثراء البحث العلمى وإفراز جيلا من الباحثين والمتخصصين. ولفت العناني إلى أن مصر شهدت اهتماما كبيرا بمجال الآثار الغارقة، موضحا أن هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها مؤتمرا عن الآثار الغارقة في مدينة الإسكندرية. وشدد العناني على الأهمية العلمية للمؤتمر، والتي تتمثل في إلقاء الضوء على الموانئ الأثرية، وبناء السفن قديما، والمواقع الأثرية الغارقة والكشوف الأثرية. وقال العناني إن هذه الإدارة تقوم بإدارة أعمال الآثار البحرية والتراث الثقافي تحت الماء -من حيث المسح، والكشف، والتنقيب، وحفر الأساسات، والتسجيل، والتوثيق، والنشر العلمي- ويشمل ذلك جميع الآثار سواء بالبحر المتوسط، أو البحر الأحمر، أو البحيرات، أو نهر النيل، أو الجزر البحرية، أو النهرية، فضلا عن الإشراف على البعثات الأجنبية وحفائرها في مصر. وأشار العناني إلى أن هذه الإدارة ساهمت في إثراء البحث العلمي، وإفراز جيل من الباحثين المتميزين. وشدد العناني على أن مكتبة الاسكندرية تدعم علوم البحار الغارقة، حيث أنها أصدرت العديد من الكتب والموضوعات، بمشاركة 25 باحث وأثري من 11 دولة يتم الحديث عن الآثار الغارقة والاكتشافات.