* سفيرا روسيا وبيلا روسيا يغادران لشرم الشيخ لإحياء ذكرى الطائرة الروسية * استمرار غموض سبب الكارثة * وقفة بالشموع بمشاركة قيادات من وزارات الطيران والسياحة والآثار * إرسال 12 قطعة من حطام الطائرة إلى معامل متخصصة غادر القاهرة اليوم، الأحد، السفير سيرجى كيربيتشينكو، سفير موسكو لدى مصر، وسيرجى راتشكوف، سفير بيلا روسيا، متوجهين إلى شرم الشيخ للمشاركة فى تنظيم وقفة بالشموع لإحياء الذكرى الأولى لضحايا الطائرة الروسية التى سقطت 31 أكتوبر الماضى عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ فى طريقها لمطار سان بطرسبرج بروسيا. وقالت مصادر مطلعة بلجنة التحقيق المصرية: "سيشارك قيادات من وزارات الطيران والسياحة والآثار فى وقفة بالشموع إلى جانب السفيرين "كيربيتشينكو" و "راتشكوف"، وذلك فى إطار إحياء ذكرى 224 راكبا كانوا على الطائرة المنكوبة، وسيشارك عدد من أهالى الضحايا الروس ووسائل الإعلام فى الوقفة التى ستتم عند النصب التذكارى الذى أقيم بمدينة شرم الشيخ، كما ستتم إقامة قداس على أرواح الضحايا بكاتدرائية شرم الشيخ". وأضافت المصادر: "مازال الغموض يسود نتائج لجنة التحقيق الرسمية لمعرفة أسباب الكارثة رغم إعلان السلطات الروسية أن الطائرة سقطت بسبب حادث إرهابى، ولكن لم تتوصل اللجنة حتى الآن للأسباب التى أدت لسقوط الطائرة، وكان آخر إجراء تم تنفيذه الأسبوع الماضى هو إرسال 12 قطعة من حطام الطائرة إلى معامل متخصصة لإجراء عمليات تحليل بالفلزات للتوصل إلى أي معلومات تفيد فى التعرف على الأسباب الحقيقية للكارثة التى أودت بحياة 224 راكبا". يذكر أن تحطم طائرة "إيرباص 321" التابعة لشركة "كوغاليم أفيا" الروسية، التي كنت تنفذ رحلة من شرم الشيخ إلى سانت بطرسبورج، يوم 31 أكتوبر عام 2015، أصبحت أكبر كارثة جوية في تاريخ الطيران الروسي، حيث لقى 217 راكبا مصرعهم وأفراد الطاقم السبعة، أي جميع من كانوا على متن الطائرة، وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أن تحطم الطائرة نتيجة لعمل إرهابي، حيث تم تفجير عبوة ناسفة على متن الطائرة.