أعلن شريف فتحي، وزير الطيران المدني، "أن مسيرة تأبين ضحايا الطائرة الروسية بمدينة شرم الشيخ، تعد رسالة بأننا لن ننسى الضحايا ونكرر مواساتنا لأهاليهم وأن مصر بلد الأمن والسلام وتعمل على نشر السلام فى العالم وأنه لايوجد جديد فى تحقيقات الطائرة مع إصدار تقرير يجمع ماتم اتخاذه خلال العام الماضي". جاء ذلك فى تصريحات صحفية لدى مغادرته القاهرة الأحد متوجها على رأس وفد إلى شرم الشيخ للمشاركة فى فعاليات تأبين ضحايا الطائرة الروسية التى سقطت 31 أكتوبر الماضى. وحول الجديد فى تحقيقات الطائرة الروسية، قال وزير الطيران "لايوجد أى جديد فى نتائج تحقيقات الطائرة الروسية وأن لجنة التحقيق ستصدر تقريرًا الفترة القادمة يلخص الإجراءات التى حدثت وإرساله للشركاء فى التحقيق وهو لايحمل معلومات جديدة وهي نفس المعلومات المتوفرة سابقًا، حيث تأتى فى إطار سرد عام لما تم خلال العام الماضي". وقال "فتحى": "سنرسل من شرم الشيخ رسالة للعالم أننا لاننسى ضحايا الطائرة وأن ماحدث واقعة أليمة جدا ونواسى أهالى الضحايا والتعبير على توجهنا الكامل بأن مصر بلد سلام وتدعو العالم كله للسلام وأن مصر لا تريد شيئا من أحد سوى أن تعيش فى سلام واستعادة أمنها، وأن مصر بلد الأمان دائما وهى لا تتدخل فى شئون أحد ولا تقبل تدخل أحد فى شئونها والمطلوب سهل وبسيط وأننا نريد العيش فى سلام، خاصة أننا صنعنا السلام وحافظنا عليه ونسعى لاستمراره". يضم الوفد المرافق لوزير الطيران السفير"سيرجى كيربيتشينكو" سفير موسكو لدى مصر و"سيرجى راتشكوف" سفير بيلا روسيا بينما اعتذر سفير أوكرانيا حيث يضم الضحايا 4 ركاب من أوكرانيا وراكبين من بيلاروسيا كما ضم الوفد سحر طلعت مصطفى رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب وصفوت مسلم رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران ومحمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة للمطارات والدكتور إيهاب العماوى رئيس الإدارة المركزية لمكتب وزير الطيران. وقالت مصادر مطلعة ضمن الوفد، إن فعاليات إحياء ذكرى ضحايا الطائرة الروسية ستشمل إقامة مسيرة ووقفة بالشموع عند النصب التذكاري الذى أقيم بمدينة شرم الشيخ، كما سيتم إقامة قداس على أرواح الضحايا بكاتدرائية شرم الشيخ. يذكر أن الغموض مازال يسود نتائج لجنة التحقيق الرسمية لمعرفة أسباب الكارثة رغم إعلان السلطات الروسية بأن الطائرة سقطت بسبب حادث إرهابى ولكن لم تتوصل اللجنة حتى الآن للأسباب التى أدت لسقوط الطائرة وكان آخر إجراء تم تنفيذه الأسبوع الماضى هو إرسال 12 قطعة من حطام الطائرة إلى معامل متخصصة لإجراء عمليات تحليل بالفلزات للتوصل إلى أية معلومات تفيد فى التعرف على الأسباب الحقيقية للكارثة التى أودت بحياة 224 راكبًا.