أكد "جمال العربي"، وزير التربية والتعليم، دور المعلم في العملية التعليمية لأنه يعد حجر الزاوية وأداة التطوير ، قائلا: أصبح الآن للمعلمين مليون و200 ألف رأس تفكر في تحسين أوضاعهم المالية والتربوية والمهنية . جاء ذلك خلال لقاء الوزير السبت بمجموعة من المعلمين من محافظة الشرقية والجيزة وبعض المحافظات الأخرى لعرض بعض المشكلات التي تواجههم في تطبيق القرار الوزاري" 275 " والخاص بتغيير المسمى الوظيفي للمعلمين حيث تمت مناقشة بعض القصور في تطبيق القرار الوزاري مما تسبب في تنفيذه في بعض المحافظات وبعد عرض المشكلة والاستماع إلى رؤى المعلمين . وقد أصدر الوزير تعليمات للدكتور طارق الحصري مساعد وزير التربية والتعليم للتطوير الاداري بعمل كتاب دوري لشرح هذا القرار شرحاً وافياً وتوزيعه على جميع المديريات التعليمية لتنفيذه ووضع ضوابط لتغير المسمى الوظيفي، وفق رؤى تخدم المعلمين والعملية التعليمية معاً. كما عرض الوزير على الحاضرين النقاط التي تم الاتفاق عليها فأقروها وذلك قناعة منه بأهمية مشاركة المعلم في اتخاذ القرار. وفى نهاية اللقاء أكد الوزير على إنه إذا وجد أي شكوى من قبل المعلمين و لم يبحثها المسئول المختص فيجب أن يحاسب على الفور و أشار إلى تشكيل مجلس من خبراء التعليم و من المعلمين للمشاركة في مناقشة جميع القرارات قبل تنفيذها . الجدير بالذكر ان هذا اللقاء جاء بعد ان تجمع صباح السبت العشرات من المعلمين المطالبين بتعديل مسمياتهم الوظيفية أمام مقر وزارة التربية والتعليم، احتجاجاً على عدم تنفيذ مديريات تعليمية للقرار الوزارى الذى ينص على فتح باب تغيير المسمى الوظيفى أمام المعلمين الراغبين فى ذلك حتى الان .