أكد نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، فهمي الزعارير أن إنهاء الاحتلال هو الشرط الأساسي لتحقيق السلام والاستقرار الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط. وقال الزعارير - في تصريح أدلى به اليوم الأربعاء - إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) المنتخب من الشعب الفلسطيني يناضل للتخلص من الاحتلال الإسرائيلي وآثاره العميقة وتجسيد حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية. وأضاف:"إن عقلية الاحتلال والتوسع المتحكمة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ، هي العقبة الأصيلة في وجه عملية السلام ، سواء بإجراءاته التعسفية اليومية أو بتهويد القدس والحيلولة دون إجراء الانتخابات فيها، أو بتعزيز الانقسام وتوفير مقومات استمراره". وعقب الزعارير على رسائل وتصريحات وزير خارجية حكومة الاحتلال أفيجدور ليبرمان بضرورة التخلص من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، بالقول "إن صناعة القيادات البديلة ، بضاعة كاسدة وفاسدة جربها الاحتلال وفشل فيها منذ عقود خلت ، مشيرا إلى أن الرئيس عباس يسعى لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية". وأضاف الزعارير أن تصريحات ليبرمان المعتادة بمثابة سلوك احتلالي ، وتعبيرعن عنصريته المقيتة ، مؤكدا أنها لن تؤثر على مسار الخطوات السياسية التي تؤديها القيادة الفلسطينية ، والتحركات الدبلوماسية التي يقودها الرئيس أبو مازن ، لتهيئة المناخات والضمانات المناسبة لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وتقديم طلب عضوية فلسطين فيها. ونبه إلى أن حركة حماس مطالبة بإعادة النظر جديا في ملف المصالحة والانتخابات ، لتعزيز بنية النظام السياسي، مطالبا اللجنة الرباعية الدولية، بتحمل مسئولياتها التي من أجلها نشأت ، وإلزام الاحتلال بالتزاماته الدولية المشروطة في خارطة الطريق ، والقانون الدولي، وإطلاق مفاوضات كفيلة بإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام.