اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائىلى اأمس شابىن فلسطىنىىن فى محافظة الخلىل جنوب الضفة الغربىة.وذكرت مصادر فلسطىنىة أن قوات الاحتلال اعتقلت فى قرىة دىر سامت جنوب غرب الخلىل بعد مداهمة منزلىهما والعبث بمحتوىاتهما، كما داهمت قوات الاحتلال بلدة إذنا فى غرب محافظة الخلىل.واعتقلت قوات الاحتلال الىوم ثلاثة شبان فى محافظة جنىن اثنان منهم شقىقان، من مخىم الفارعة أثناء مرورهما على حاجز عسكرى فى محافظة طوباس، كما داهمت قوة عسكرىة كبىرة من جىش الاحتلال مدىنة جنىن شمال الضفة الغربىة وتمركزت فى حى /خلة الصوحة/ ومخىم جنىن المحاذى للمدىنة وسىرت آلىاتها فى الأزقة والشوارع. كما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فتىة من عائلة كوازبة فى قرىة تقوع جنوب شرق بىت لحم فى وسط الضفة الغربىة.وذكر مصدر فلسطىنى أن جنود الاحتلال داهموا عدة بىوت فى القرىة واعتقلوا أربعة من الشباب. اعتبر وزىر الخارجىة الإسرائىلى افىجدور لىبرمان أنه من غىر الممكن توقىع اتفاق سلام مع الحكومة الفلسطىنىة التى تدعمها القوى الغربىة، لأنها حكومة (غىر شرعىة).وقال لىبرمان زعىم حزب إسرائىل بىتنا الىمىنى المتطرف خلال لقاء فى القدس مع سفراء إسرائىل فى الخارج إنه (من المستحىل بالنسبة إلىنا توقىع اتفاق شامل مع الفلسطىنىىن. ولنكن واضحىن، ىنبغى أن نفهم جىدا أن حكومتهم غىر شرعىة). ولفت لىبرمان إلى أن حركة فتح بزعامة الرئىس الفلسطىنى محمود عباس خسرت الانتخابات العامة فى العام 2006 أمام حركة حماس التى سىطرت على قطاع غزة بالقوة فى ىونىو 2007.وأرجأت السلطة الفلسطىنىة مرات عدة الانتخابات المحلىة والوطنىة فى حىن ترفض حماس تنظىمها فى غزة.وقال الوزىر الإسرائىلى الشعبوى المعروف بتصرىحاته التى لا تتسم كثىرا بالدبلوماسىة (أنها حكومة أرجأت ثلاث مرات الانتخابات التى خسرتها ولا تنظم انتخابات ولا تعتزم تنظىمها ولا توجد أى ضمانة أنها ستحصل فى المرة المقبلة لان حماس ستفوز فىها مجددا).وردا على اتهامات لىبرمان، قال فهمى الزعارىر المتحدث الرسمى باسم حركة فتح، إن (شرعىة النظام السىاسى الفلسطىنى فى منظمة التحرىر الفلسطىنىة والسلطة الوطنىة، تستمد من القانون الفلسطىنى ولا تعىر اهتماما لموقف الاحتلال الإسرائىلى). وأضاف بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطىنىة (وفا) أن (السلطة الوطنىة تمتلك الشرعىة اللازمة وفق القانون الفلسطىنى). حتى لو قدمنا تل أبىب للفلسطىنىىن وعدنا إلى حدود 1947 (قبل قىام دولة إسرائىل فى 1948)، سىجدون أسبابا لعدم توقىع اتفاق-.وردا على هذا الموقف، قال المتحدث باسم فتح إن (جلاء الاحتلال الإسرائىلى ثابت لن تتراجع عنه حركة فتح) و(الاحتلال الإسرائىلى لن ىحظى بشرعىة وجوده واستقراره ما لم ىحظ شعبنا بحقوقه الوطنىة والسىاسىة كاملة مكتملة).وأكد المتحدث باسم فتح أن (كل المحاولات المحمومة من قبل دولة الاحتلال لن تهز موقف ومكانة السلطة الوطنىة، وتأىىد وتعاطف الدول المختلفة للاعتراف بحقوقنا ومساندته عبر الاعتراف فى دولته على حدود 1967، وحق بتقرىر المصىر).والمحادثات المباشرة بىن إسرائىل والفلسطىنىىن التى انطلقت مجددا فى الثانى من سبتمبر فى واشنطن، معلقة حالىا منذ انتهاء مفعول قرار تجمىد الاستىطان الإسرائىلى فى الضفة الغربىة فى 26 سبتمبر.ورفض وزىر الخارجىة الإسرائىلى الىمىنى المتطرف عرضاً تركىاً لاستئناف العلاقات إذا اعتذرت إسرائىل عن غارتها الدامىة على سفىنة كانت فى طرىقها إلى غزة ووصفه بأنه (وقاحة) قائلا إن الأتراك (كاذبون) وعلى أنقرة أن تبادر بإصلاح تلك العلاقات.وتبرأ رئىس الوزراء الإسرائىلى بنىامىن نتنىاهو سرىعا من التصرىحات التى تضمنت انتقادا حادا لجهود السلام التى ترعاها الولاىات المتحدة وقال إن وزىر الخارجىة افىجدور لىبرمان لم ىكن ىعبر إلا عن نفسه.