حصلت الباحثة أميمة على عطية كبير أخصائي الترميم ورئيس معمل المشروعات الخاصة بالمتحف المصري الكبير علي الدكتوراة من كلية أثار جامعة القاهرة بامتياز مع مرتبة الشرف الاولي والتوصية بالطبع وتبادلها بين الجامعات المصرية علي نفقة الجامعة,وذلك عن رسالة بعنوان"دراسة مقارنة لتقييم تلف الاخشاب الأثرية المستخرجة من بيئات رملية مختلفة-مع التطبيق العملى على أحد النماذج المختارة". وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتور ياسين السيد زيدان الاستاذ بقسم الترميم بكلية أثار جامعة القاهرة ورئيس قسم الترميم بكلية آداب سوهاج جامعة جنوب الوادي،والدكتورة نسرين محمد نبيل الحديدي أستاذ ترميم وعلاج الاخشاب بقسم ترميم الآثار كلية أثار جامعة القاهرة. وضمت اللجنة أيضا والدكتور عادل عدلى ابراهيم أستاذ التصميم الداخلى والاثاث بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان،والدكتورة صفا عبد القادر محمد حامد أستاذ مساعد ترميم وعلاج الاخشاب بقسم ترميم الآثار كلية أثار جامعة القاهرة. وأكدت الباحثة في رسالتها أن الآثار الخشبية كنوز لما تمثله من تاريخ حضارى وثقافى وفنى،وتتمثل فى المشغولات الخشبية والاثاث الجنائزى والتماثيل الخشبية وغيرها،وكثير منها تستخرج من بيئة رملية مثل حفائر أبو رواش أو حفائر سقارة وغيرها،وقد تعرضت هذه الآثار للعديد من عوامل التلف الفيزيوكيميائى والبيولوجي،وأحيانا نجد الأثر الخشبى داخل بيئة رملية يفني نهائيا ولا يتبقى منه شيئا بسبب عوامل التلف. وتابعت:وجود الاثار الخشبية تحت الأرض وتعرضها للأملاح والرمال والشوائب والكائنات الحية الدقيقة والمياة،كل هذا يعرض الاثر الخشبى الى التلف والتاكل وعند استخراجه من بيئة رملية نجد أن معظم عوامل التلف المختلفة التى تتواجد تحت الارض قد أدت الى تحلله على مر العصور. وقالت الباحثة أنه بعد معرفة نوعية البيئة الرملية ومكوناتها وما تحتويه من مواد عضوية وغير عضوية تؤثر على الاثر الخشبى وعوامل التلف المختلفة داخل هذه البيئة الرملية،يمكن تحديد حالة و درجة تحلل الخشب و كيفية علاجه والمحافظة عليه باختيار طريقة العلاج المناسبة.