* الرئيس عبدالفتاح السيسي: * كلفت الحكومة بدراسة مقترحات الشباب لتعديل قانون التظاهر والانتهاء من قانون الإعلام * عقد مؤتمر شهري لمتابعة توصيات مؤتمر الشباب * كلفت الأزهر والمثقفين بوضع إطار لإصلاح الخطاب الديني * تدشين مركز وطني لتأهيل القيادات الشبابية أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، في ختام فعاليات مؤتمر الشباب، المنعقد بمدينة شرم الشيخ، العديد من القرارات والتوصيات المهمة لعل أبرزها « قانون التظاهر، وفحص ملف المحبوسين على ذمة قضايا دون صدور حكم نهائي بحقهم، والتعليم وتعديل المناهج وتطويرها، وتعديل الخطاب الديني». وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه أصدر العديد من القرارات المهمة في ختام مؤتمر الشباب أبرزها "دعوة شباب الأحزاب والقوي السياسية لإعداد برامج وسياسات تسهم في نشر ثقافة العمل التطوعي من خلال الإجراءات السياسية، وتبني القضاء على الأمية بالمحافظات المصرية. وأضاف، خلال ختام فعاليات مؤتمر الشباب المنعقد ب«شرم الشيخ»، أنه تم تكليف الحكومة بالتعاون مع مجلس النواب بالانتهاء من القوانين المنظمة للإعلام والانتهاء من تشكيل الهيئات المنظمة للعمل الإعلامي، وتكليفها أيضا بالتعاون مع الأزهر والمثقفين لوضع عمل وطني لترسيخ القيم والأخلاق وتصويب الخطاب الديني في إطار الحفاظ علي الهُوية المصرية بكل جوانبها. وتابع الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه أصدر العديد من القرارات المهمة في ختام مؤتمر الشباب أبرزها "تكليف مجلس الوزراء بإعداد لجنة لإصلاح التعليم في خلال شهر علي الأكثر يحضره جميع المتخصصين والخبراء لتطوير المناهج والمنظومة التعليمية، بما يتفق مع التحديات والظروف الإقتصادي علي أن تعرض الورقة والحلول خلال المؤتمر الشهري للشباب المزمع عقده خلال الشهر المقبل. وأكمل أنه كلف الحكومة بدعوة شباب الأحزاب والقوى السياسية لإعداد برامج وسياسات تساعد في نشر ثقافة العمل التطوعي من خلال الإجراءات السياسية. وأصدر قرارا بتشكيل لجنة وطنية من الشباب وبإشراف رئاسة الجمهورية تقوم بإنشاء كشف شامل عن الشباب المحبوسين على ذمة القضايا ولم تصدر بحقهم أي أحكام نهائية، على أن تقوم الأجهزة المعنية بتقديم تقرير في موعد أقصاه 15 يوما على الأكثر لإتخاذ ما يناسبه على كل حال ووفقا للصلاحيات. وأضاف: كلفت رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء بتدشين مركز وطني لتأهيل القيادات الشبابية سياسيا واجتماعيا وأمنيا من خلال نظم ومناهج ثابتة تضخ مجالات شابة في كل المجالات السياسية والإقتصادية. ويهدف المؤتمر إلى تبادل التوصيات بصورة واقعية بهدف صياغة رؤية كاملة وشاملة تشترك بها الدولة والشباب المصري معًا من خلال الحوار وعرض القضايا الخاصة بهم والتعرف على احتياجاتهم وتطلعاتهم المستقبلية، كذلك طرح الحلول والاستراتيجيات المتطورة وفقًا لفكر الشباب باختلاف ثقافاتهم وخلفياتهم العلمية.