استقبلت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، المهندس إبراهيم جمال، الذي قامت الوزارة بحل مشكلته بعد أن كان "معلقًا" داخل أراضي المملكة العربية السعودية، لعدم قدرته على العودة إلى مصر وممنوع من السفر منذ أربعة أشهر وفقا لقانون العمل السعودي، وكان مقيم في الحرم النبوي. كانت عدد من الصحف المصرية ومواقع التواصل الاجتماعي قد نشرت قضية المهندس إبراهيم جمال بعنوان "مصري بالسعودية يستغيث بالسلطات المصرية لإعادته إلى الوطن "، ودشن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وأقاربه صفحات تضامنا معه ولحل مشكلته وعودته إلى مصر. وقامت وزير الهجرة السفيرة نبيلة مكرم بالتدخل الفوري وتواصلت مع وزارة العمل السعودية والأستاذ عادل حنفي نائب رئيس اتحاد المصريين بالخارج، حتي نجحت الجهود لحل مشكلته مع وزارة العمل السعودية ونجاح عودته إلى مصر. وخلال اللقاء، في مكتبها بالوزارة، أكدت مكرم أن وزارة الهجرة أخذت علي عاتقها بحث كافة طلبات المصريين بالخارج والسعي لحل أي أزمات يمرون بها حتى لو كانت فردية، سواء عبر التواصل مع سفارتنا في الخارج، أو الاتحادات والائتلافات المصرية بالدول المختلفة، أو الجهات الرسمية بالدول التي يعيش بها المصري، وقالت، أثنى على دور الاتحاد العام للمصريين بالخارج وكل الاتحادات والائتلافات التي تعمل علي التكاتف والتآزر ويمثلون نموذجا للعمل المدني كسفراء لوطنهم في الدول التي يعيشون بها. وأشارت مكرم إلى أن الوزارة لا تدخر جهدًا في حل مشاكل المصريين بالخارج، لافتة إلى أن سعينا يوفق أحيانا وفي مرات أخرى لا نجد استحابة من أصحاب العمل أو من الوزارات المعنية بالأزمة بالخارج. وشرح المهندس إبراهيم جمال، للوزيرة تفاصيل أزمته، حيث حصل علي كارت المغادرة النهائية من المملكة عقب استقالته من شركة المقاولات التي كان يعمل بها، ولم يتمكن من الخروج بسبب خطأ في نظام الربط بين وزارة العمل وادارة الجوازات ، فتم غلق كارت المغادرة، وأصبح معلقا لا يتمكن من الاستمرار هناك ولا المغادرة والعودة للوطن. وقدم الشكر الوزيرة علي متابعتها اليومية وقيامها بحل أزمته والرد علي اتصالاته من الخارج والتواصل مع الجهات الرسمية بالمملكة ووزارة العمل واتحاد المصريين بالمملكة حتى حل الأزمة ووصوله لأرض الوطن.