شهدت عملية التحويلات إلى الخارج في سوق الصرافة المحلية الكويتية تزايدًا ملحوظًا في فترة ما قبل عيد الفطر، وتحديدًا في العشر الأواخر من شهر رمضان، وإن لم تكن تلك التحويلات بنفس قوة الأعوام الماضية من تلك الفترة، إلا أنها ارتفعت بالفعل من 5 إلى 10 في المائة عن مثيلاتها من الأيام العادية. وأرجع المسئولون في شركات الصرافة التباين في عملية التحويلات إلى تزامن فترة العيد وشهر رمضان مع العطلة الصيفية، وسفر معظم المعلمين لقضاء إجازاتهم في بلدانهم، الذين عادة ما يحصلون على رواتب ثلاثة أشهر بشكل مقدم، قاموا بتحويلها فيما يطلق عليها فترة الذروة في التحويلات وتمتد من أواخر مايو حتى منتصف يونيو من كل عام. وقال مسئول في إحدى شركات الصرافة: "إن سوق التحويلات في الفترة الحالية تشهد ارتفاعًا ملحوظًا من السوق الكويتية إلى الخارج وذلك بسبب عطلة العيد أو العشر الأواخر من رمضان من قبل مواطنين ومقيمين على حد سواء، مشيرًا إلى أن السوق السعودية تحتل الدرجة الأولى كما أن السوقين المصرية والهندية تعدان من أكبر الأسواق المستفيدة من التحويلات إلى الخارج".