قال عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، حملات الكشف عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي سيارات المدارس، إن الحملة يتم تنفيذها مع وزارات الداخلية والصحة والتربية والتعليم، حيث يتم عمل تحاليل لسائقي المدارس، مُشيرًا إلى أنه في بداية العام الماضي تم الكشف على نحو 3500 سائق من أصل 4 آلاف سائق، وكانت نسبة التعاطي بينهم 10%، مُشيرًا إلى أنه بنهاية العام انخفضت النسبة إلى 6%. وأضاف "عثمان"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباحك عندنا" المذاع على فضائية "المحور" اليوم الأحد، هذا العام نستهدف 4 آلاف سائق، متوقعًا أن تقل النسبة عن العام الماضي، مُشيرًا إلى أن أكثر المواد المخدرة انتشارا بين السائقين هي الحشيش والترمادول. وشدّد "مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان"، على أنه من غير المقبول أن يتواجد بين سائقي سيارات المدارس متعاطي مخدرات، مُشيرًا إلى أن من يثبت ذلك يتم تحويلة للنيابة العامة، مُضيفًا: "لا تهاون مع قائدي سيارات المدراس"، داعيًا أولياء الأمور بالإبلاغ عن الاشتباه في أي سائق يتعاطي مواد مخدرة، معلنا الرقم "16023" صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي. وأشار إلى أنه تم الكشف على حوالي 20 ألف سائق بالتواصل مع الإدارة العامة للمرور، وكانت نسبة التعاطي بينهم حوالي 24%، مُشيرًا إلى أنها انخفضت إلى 17%، مُضيفًا:" نمد الادارة العامة للمرور بحوالي 50 ألف كاشف جديد لتكثيف هذه الحملات، بالإضافة إلى حملات بالتعاون مع المسطحات المائية على سائقي المراكب النيلية".
