قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، إن العلاقات المصرية السعودية تختلف عن علاقة الدولتين بأي دولة عربية أخرى، مشيرا إلى أن هناك قلقا مصريا بشأن توتر العلاقات بين البلدين. وأضاف الفقي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «هنا العاصمة» المذاع على فضائية «سي بي سي» أن هناك اختلافا بسيطا بين الرؤى المصرية والسعودية تجاه الشأن السوري. وأكد المفكر السياسي، أن مصر ترى أن هناك ضرورة لسرعة البدء في الهدنة السورية، أما السعودية فترى أنه لا يوجد حل للقضية السورية في ظل وجود الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة. وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يوجه خطابه للسعودية عندما قال لن نركع لغير الله، مطالبا الأشقاء في السعودية بضبط النفس وكذلك المصريين، لعدم توتر العلاقات المصرية السعودية حتى لا تنهار المنطقة.