أهابت صفحة "أدمن المجلس الأعلى للقوات المسلحة" بأجهزة الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وعلى المواقع الرسمية على الشبكة الدولية للمعلومات توخي الحذر والحيطة فيما يتم نشره من أخبار تخص العملية "نسر" بصفة خاصة أو القوات المسلحة بصفة عامة. وأشارت إلى أن هناك جهات مختصة داخل القوات المسلحة تتولى نشر كل ما يستجد من معلومات عن هذه العملية وغيرها وهي إدارة الشئون المعنوية ، كما أن هناك جهات أخرى يُمكنها الرد على مثل هذه الأخبار بالنفي أو بالإيجاب وهذه الجهات يعلمها كل الشرفاء من الإعلاميين المصريين المكلفين بتغطية أخبار القوات المسلحة مع التزامنا الكامل بنشر المعلومات المتوفرة التي لا تؤثر على سير العمليات من خلال الجهات المختصة. وقالت الصفحة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" "أحزننا تناول بعض وسائل الإعلام لأخبار العمليات في سيناء بقصد أو بدون قصد بصورة قد تؤثر سلباً على الروح المعنوية والقتالية لأبنائنا الذين يخوضون هذه المعركة وهم صائمون وكلهم عزيمة وأمل في تنفيذ مهمتهم وتطهير أرض الفيروز" . وأوضح على أنه بعدما عادت القوات المسلحة المصرية إلى ثكناتها وبدأت في ممارسة مهامها الطبيعية وبالرغم من أنها لم تستطع حتى التقاط أنفاسها ولو لفترة قصيرة حتى كانت التكليفات قد صدرت بتنفيذ العملية "نسر" لاستئصال بؤر الإرهاب المنتشرة في سيناء . ومن هذه الأخبار وغيرها الكثير أن إحدى طائرات الأباتشي المصرية تعرضت لإطلاق صاروخ أرض جو وأنها لم تصب بسوء وهذا الخبر عار تماماً من الصحة ولم يحدث مُطلقاً . وذكرت صحف"أدمن المجلس العسكري" أن الإعلام المصري يتعامل بمبدأ الحفاظ على أسرار القوات المسلحة المصرية وضمان أمنها واستقرارها وكانت هناك أجندة سنوية يتم حضور الإعلام فيها لكافة البيانات والمشاريع التدريبية السنوية وتصويرها ونشرها على وسائل الإعلام المختلفة حتى يطمئن الشعب المصري العظيم على استعداد وكفاءة قواته المسلحة. وأشارت إلى أن الإعلام المصري بجميع أطيافه السياسية يتعامل مع القوات المسلحة المصرية وفق قواعد وضوابط يعلمها الجميع ولم يكن الغرض من هذه القواعد والأسس تقييد حرية الإعلام وإنما على العكس تماماً والذي يصل بالإعلام في نهاية الأمر إلى مصداقية الخبر المُذاع تماماً، كان يتم التعامل من منطلق. وأضافت الصفحة ان هناك عددا من الأخبارغير المخططة والتي كان يصرح بالنشر فى حينها، وكان يتم مراجعة الأخبار مع المختصين بالقوات المسلحة سواء في إدارة الشئون المعنوية او في المخابرات الحربية لضمان مصداقية ودقة الخبر وحتى يحقق الغرض من نشره مهما كانت درجة أهميته . وأكدت الصحفة على بدء الإعلام المصري وبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير بالاهتمام المُطلق بالقوات المسلحة وهو أمر طبيعي نتيجة تولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة السلطة السياسية في الدولة ، وأيضاً للانتشار المكثف للقوات المسلحة في كل أنحاء مصر . وأشارت الصفحة إلى أن بعض القوى السياسية وإعلامها بدأت خلال الفترة الانتقالية وتوابعها بالمطالبة بعودة القوات المسلحة المصرية إلى ثكناتها وممارسة دورها الطبيعي في الدفاع عن مصر وحدودها، متسائلة "ها قد عدنا فلماذا يستمر تناول وسائل الإعلام لأخبار العمليات في سيناء بقصد أو بدون قصد بصورة قد تؤثر سلباً على الروح المعنوية والقتالية لأبنائنا الذين يخوضون هذه المعركة وهم صائمون؟ وختمت الصفحة بيانها قائلة "إن أبناؤكم وإخوانكم يقاتلون الآن في معركة مصيرية ضد عدو مجهول غير معلوم هويته ويحتاجون إلى دعمكم وتأييدكم معنوياً بنشر كل ما هو صادق ، وإنا لمنتصرون بإذن الله تعالى" اللهم وحد هذه الأمة تحت راية الحق .. وكل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك . عاشت مصر .. وعاش شعبها .. وعاشت قواتها المسلحة