أصدر مساء اليوم الجمعة المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة بأسيوط بيانًا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" انتقد فيه الانفلات الأمني الذي يمر به مركز البداري بأسيوط من قتل وشروع في القتل وترويع الآمنين بعد أن وصل الانفلات الأمني إلى أقصى درجاته . وصف البيان جهاز الشرطة بالمتخاذل ومقصر في القيام بواجبه نحو استرجاع الأمن في بلد مزقته الصراعات. وقال عقيل محمد عقيل المتحدث باسم الاتحاد ان الاتحاد كان داعما للشرطة ويشيد بهم في حالة قيامهم بواجبهم وتعاون معهم في حالات كثيرة من أجل استقرار هذا البلد وطلبنا مرارا وتكرارا الدفع بحملات أمنية مكثفة. وأضاف عقيل أن الاتحاد أعلن في بداية سبتمبر الماضي عن مسيرة تطالب بتواجد امني مكثف وأعلنا تأجيلها بعد وعد مدير أمن أسيوط بأن هناك حملات أمنية قوية هدفها ضبط الخارجين عن القانون وحفظ الأمن بالبداري ولم يتحقق ذلك إلا في يوم 7سبتمبر الماضي بعد أن دفعت الداخلية بحملة أمنية على البداري استمرت لمدة أربعة أيام وصفوها القيادات الأمنية بأنها مجرد بداية وتفاءل الجميع بذلك. وأشار عقيل إلى أن الاتحاد عقد اجتماعا مع اللواء محمد إبراهيم مدير امن أسيوط واللواء طه كمال نائب المدير وأكدوا أن الحملات الأمنية سوف تستمر على البداري بشكل مكبر بمجرد انتهاء أزمة أحداث النوبة بأسوان وذلك لوجود عجز بقوات مديرية امن أسيوط، وانتهت أزمة أسوان ولم يحدث ذلك وأعدنا المطالبة بذلك . وأكد عقيل أنه أشار لنائب مدير الأمن إلى احتمالية تجدد الخصومة بين عائلتي "موسى" و"مهران" بالبداري تلك الخصومة التي شهدت صلحًا مبدئيًا بالتعاون بين الاتحاد والأمن ولكن لم يتحرك الأمن لإنهاء الصلح بشكل نهائي . ونوه "عقيل" إلى أنهم طالبوا اللواء السيد البرعي محافظ أسيوط بضرورة رجوع الأمن بالبداري من خلال تواجد مكثف للشرطة بالتعاون مع القوات المسلحة مشيرا إلى إجراء المحافظ اتصالا هاتفيا أثناء اجتماعه بالاتحاد يوم الخميس الموافق 3 نوفمبر الماضي باللواء محمد إبراهيم مدير امن أسيوط نقل فيه مطلب أعضاء الاتحاد بضرورة عودة الأمن للبداري. وقال المتحدث الرسمي لاتحاد شباب الثورة بأسيوط إن البيان طالب الشرطة بأن تفيق فإنهم سوف يحاسبون على كل نقطة دم تسيل بحكم مسئوليتكم المهنية وقسمهم الذي أقسموه لحفظ الأمن على كل شبر من أرض مصر .