* أبو العينين: * نفخر بما حققته القوات المسلحة فى حربها على الإرهاب بسيناء * نجحنا في تصحيح المفاهيم المغلوطة للربط بين الإسلام والإرهاب * الرئيس السيسي قدم درسا للعالم أثناء حديثه عن صورة مصر الجديدة قال رجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، إنه لاحظ خلال اجتماعات الأممالمتحدة الأخيرة اعترافا كاملا من جميع الأطراف الدولية بخطورة الإرهاب على السلم والأمن العالمي، وضرورة تضافر الجهود العالمية، لاتخاذ خطوات تنفيذية جادة للقضاء عليه خلال الفترة المقبلة. وأضاف "أبو العينين"، خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج "صباح البلد"، على قناة "صدى البلد"، أن الجميع على اقتناع تام أنهم قادرون على محاربة الإرهاب في حالة توحد جميع الأطراف، والنجاح في التوصل لجذور الإرهاب، ومعرفة كيف يفكر الإرهاب المستقبلي. وأعرب الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، عن فخره الشديد بإشادة جميع المشاركين في الأممالمتحدة بالدور الذي تقوم به القوات المسلحة المصرية في القضاء على الإرهاب ومقاومته. وأكد أن "ما حققته القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب في سيناء أمر يجعلنا نشعر بالفخر"، مشددا على أن الإرهاب لا وطن له ولا دين وجميع دول العالم معرضة له. وقال إنه لاحظ خلال اجتماعات الأممالمتحدة أنه كان هناك تصحيح للكثير من المفاهيم المغلوطة في الربط بين الإسلام والإرهاب، على الرغم من محاولات البعض تشويه صورة الإسلام. وأضاف أن هناك من يلعب لعبة سياسية ضد الإسلام، ويربطه بالإرهاب لتحقيق مصالح سياسية أخرى، على الرغم من وجود العديد من المقاومات لتصحيح صورة الإسلام. وأشار "أبو العينين" إلى أن هناك تطورات جديدة وأفكارًا للقضاء على الإرهاب من خلال خلق فرص عمل، وفتح فرص استثمار وتعليم الشباب والربط بين بعض الدول، التي كان يتخذها الإرهابيون موطنًا لهم. وشدد على أن مصر نجحت في لعب دور كبير أثناء توليها رئاسة لجنة الإرهاب، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قدم درسا للعالم أثناء حديثه عن صورة مصر الجديدة. وأكد الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، أنه يثق في قدرة المصريين في القضاء على الإرهاب، مشيرا إلى أن العالم كله يعلم قدرة وإمكانيات المصريين جيدا. وشدد على قدرة الشعب المصري على استئصال الفساد والقضاء عليه، منتقدا بطء عملية الإصلاح، مناشدا المصريين المشاركة في بناء مصر الجديدة.
