قال ممثلو ادعاء دوليون اليوم الأربعاء (28 سبتمبر) إن طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية سقطت في شرق أوكرانيا قبل عامين أُصيبت بصاروخ بوك روسي الصنع أُطلق من قرية يسيطر عليها متمردون يقاتلون قوات الحكومة الأوكرانية. وأُبلغت أُسر الضحايا بما خلُص إليه الادعاء قبل قليل من عقده مؤتمر صحفي في مدينة نيويجين بوسط هولندا لإعلان نتائج التحقيق. وقال هينز دي بورست والد أحد الضحايا "كان ثمة تكهنات عديدة إلى وقتنا هذا. أشعر بقدر كبير من الارتياح". وتتعارض هذه النتائج مع قول روسيا إن الطائرة الماليزية التي كانت تقوم برحلتها رقم 17 والتي كانت في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور في يوليو تموز 2014 أسقطها الجيش الأوكراني.. وقُتل جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 298 شخصًا أغلبهم هولنديون. ولا يمكن لممثلي الادعاء توجيه اتهام لكن أقارب الضحايا كانوا يسعون لمعرفة من الذي أسقط الطائرة على أمل أن يقود ذلك في نهاية الأمر إلى محاكمة بسبب هذه الواقعة التي صعدت التوترات بين الشرق والغرب. وقال ممثلو الادعاء وهم من هولندا وأستراليا وبلجيكا وماليزيا وأوكرانيا إن نظام بوك الصاروخي المُستخدم في إسقاط الطائرة أطلق صاروخا من قرية بيرفومايسك وأُعيد بعد ذلك إلى روسيا.