تظاهر المئات في ميدان التحرير فى الجمعة الذى أطلق عليه "حراسة الثورة" الذى دعا إليه الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الذي غاب أنصاره عن المشاركة. كما غاب معظم الحركات والاتئلافات السياسية المعتصمة أمام مجلس الوزراء عن المشاركة، وطالب خطيب ميدان التحرير الذي خطب بدلا من الشيخ مظهر حسين، خطيب الثورة، المجلس العكسري بتسليم السلطة فورا. وأضاف أنهم مستمرون فى الاعتصام، كما وجه رسالة للمجلس العسكرى قائلا: "أنتم فاشلون فى إدارة المرحلة الانتقالية"، كما انتقد غياب معظم التيارات الإسلامية عن المشاركة فى ميدان التحرير في معظم المليونيات التى يدعو إليها الثوار. كما طالب خطيب الجمعة، الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بالاعتذار عن انسحابه من ميدان التحرير، وردد المتظاهرون هتافات تندد بالحكم العسكرى وتطالب بتسليم السلطة إلى مجلس رئاسي مدنى.