ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن فوز المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية المقررة في الثامن من نوفمبر المقبل، سوف يتسبب في إضافة 5.3 تريليون دولار إلى المديونية الأمريكية الحالية، في حين سيؤدي انتخاب المرشحة عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون إلى زيادة الديون الحكومية بمعدل لن يتجاوز 200 مليار دولار فقط، وذلك على مدار فترة تمتد إلى عشر سنوات، طبقا للتقديرات التي أعدتها اللجنة غير الحزبية المسئولة عن متابعة الموازنة العامة في الولاياتالمتحدة. وأعدت اللجنة تقريرا نشر اليوم عن الآثار المتوقعة لنجاح كل من دونالد ترامب وهيلاري كلينتون على الأوضاع المالية للولايات المتحدة خلال السنوات المقبلة، وتوصل الخبراء إلى التأثير السلبي الناجم عن انتخاب ترامب يمكن أن يبلغ 25 ضعف التأثير المترتب على نجاح السيدة كلينتون، وذلك في ظل استمرار القوانين المنظمة للضرائب ، مع ثبات معدلات الإنفاق الحكومي، وأبدى أعضاء اللجنة المزيد من الدهشة بسبب عدم وضوح السياسة المالية لترامب، بينما قال السناتور هاري ريد زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي، ان ترامب يتبنى سياسات تدعم الرفاهية الاجتماعية، بالرغم من أنه سيزيد من الأعباء على دافعي الضرائب. علل أعضاء غير الحزبية المسئولة عن الموازنة العامة المتاعب التي يمكن أن تتعرض لها الولاياتالمتحدة، بنظرة ترامب السطحية تجاه الملف الاقتصادي.