ينشر موقع "صدى البلد" الإخباري، قائمة أدلة الثبوت في القضية رقم 4443/ 4 لسنة 2016 جنايات الزيتون والمقيدة برقم 380 لسنة 2013 كلى غرب القاهرة، والمقيدة برقم 42 لسنة 2016 حصر أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم 57 لسنة 2016 جنايات أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميًا بقضية "استهداف فندق الغردقة". وقال الشاهد الأول يسري محمد عبد القادر "27 سنة" رائد شرطة بقطاع الأمن الوطني، إن تحرياته السرية توصلت إلى اعتناق المتهم الأول على أحمد عبد السلام منصور وكنيتة "أبوتراب" أفكارا تكفيرية متطرفة تقوم على تفكير الحاكم ووجوب الخروج علية بدعوى عدم تطبيقة الشريعة الإسلامية وتكفير رجال القوات المسلحة والشرطة واستباحة دمائهم ودماء أبناء الديانة المسيحية وأضاف أنه وفى إطار قناعة المتهم سالف الذكر سافر إلى دولة سوريا والتحق بتنظيم داعش الإرهابى المعتنق لذات الأفكار والذى يتخذ من الإرهاب والتدريب العسكرى وسيلة لتحقيق أغراضه المتمثلة فى محاربة القوات النظامية السورية وصولا إلى الاستيلاء على الحكم بقوة بدعوى إقامة الخلافه الإسلامية. وأضافت تحرياته بأنه استند المتهم الأول بالتنظيم استقطاب العناصر المعتنقة ذات الفكر لتفسيرها وإلحاقهم به أو تنفيذ عمليات عدائية بدول المقيمين فيها وفى إطار ذلك فقد تمكن من استقطاب المتهم الثانى محمد مجدى أبو الخير وكنيتة "أبو مصعب" والمتوفى محمد حسن محمد محفوظ وكنيتة "أبو ياسين" واعد لهما عبر شبكة المعلومات الدولية برنامجا تثقفيا تدارسا خلاله أفكار التنظيم التكفيرية المتطرفة وعقب ذلك كلفهما بتنفيذ عمليات عدائية داخل البلاد تستهدف السائحين المتواجدين فيها. كما ذكرت التحريات أنه ونفاذا لما اصدره المتهم الأول من تكليفات للمتهم الثانى والمتوفى لتنفيذ عمليات عدائية فقد اضطلعا برصد إحدى المنشآت السياحية الكائنة بمدينة الغردقة "فندق بيلا فيستا السياحى" وقوفا على أعداد السائحين المقيمين فى والطريقة المثلى لتنفيذ ثم ابلغاه بما اسفر عنه ذلك الرصد فأصدر لهما تكليفا باستهداف السائحين المتواجدين به ونفاذا لذلك اعداد اسلحة بيضاء سكاكين ومسدس صوت وحزامين ناسفين هيكليين للحيولة دون ضبطهما حال التنفيذ وراية التنظيم استأجر وحدة سكنية بمدينة الغردقة حيث توجها بتاريخ 8 يناير 2016 إلى فندق بيلا فيستا السياحى واقتحام مطعم اللملاحق له مشهرين راية التنظيم وما ان هاجم أحد السائحين حتى طعه عدة طعنات بالأسلحة البيضاء بحيازتها تم علقا إلى بهو الفندق وتمكنا من طعن سائحين آخرين بعدة طعنات قاصدين ازهاق أرواحهم بعد أن قام بتهديد المتواجدين بالحزامين لناسفين الذى بحوزتهما إلا أن قوات الشرطة تمكنت من التعدى عليهما مما اسفر عنه اصابة المتهم الثانى ووفاة الاخر. وقال إنه وبتاريخ 8 يناير 2016 وبناء على اذن النيابة النيابة العامة قام بتفتيش الوحدة السكنية محل إقامة المتهم الثانى والمتوفى بمدينة الغردقة عثر على اسلحة بيضاء وبطاقة الرقم القومى الخاصة بالمتهم الثاني. أما الشاهد الثاني إسلام أحمد السن "24 سنة" ملازم أول شرطة بقطاع الأمن المركزي، فشهد بأنه بتاريخ 8 يناير 2016 وحال مرابطة أحد التعزيزات الأمنية المجاورة لفندق بيلا فيستا تم إبلاغه باقتحام الفندق فتوجه إلى هناك أيسر الفندق من الخلف فوجد عند بوابته شخصا يحمل راية سوداء اللون ممسكا بسكين ملطخة بالدماء اشار بها على سائحين ملقيين ارضا مجروحين وبدمائهما، مهددًا بتفجير الفندق. وأضاف انه توجه والشاهدان الثالث والرابع إلى داخل الفندق للقبض على المتهم وعقب دخولهم رأوا شخصًا ممسكًا بيده سلكا متوصلة أطرافه الأخرى بجسده مهددًا بتفجير نفسه، والآخر ممسكا بسلاح نارى ولما سمع إطلاق أعيرة نارية من قبل الشرطة قام بإطلاق عدة اعيرة نارية صوبهم.