أعلن مدير الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي باراك أوباما أن إعلان بول رايان كمرشح لمنصب نائب الرئيس مع المرشح الجمهوري ميت رومني يشكل كارثة في السياسات الاقتصادية. وقال جيم ميسينا في بيان اليوم إن رايان سوف يكرر نفس التهور لسياسات بوش الاقتصادية التي أدت إلى العجز في الميزانية، وتدمير اقتصاد الولاياتالمتحدة، والدفاع عن مصالح الأغنياء على حساب الطبقة الوسطى. وأضاف ميسينا "ما يحتاج الأمريكيون إلى معرفته الآن هو أن هذه الانتخابات ترتكز على القيم، واليوم ضاعف رومني من تأكيده على التزامه بإعادة بلدنا إلى سياسات الماضي الفاشلة". وتابع:"عضو الكونجرس بول ريان معروف بأنه واضع ميزانية متطرفة للغاية ووصفتها صحيفة نيويورك تايمز بأنها "خطة الميزانية الأكثر تطرفا التي يقرها مجلس نواب بالكونجرس الأمريكي في العصر الحديث". وأوضح أنه "وبدعم من ميت رومني، فإن ريان سينهي قانون الرعاية الطبية "ميديكير" كما نعرفه، وسيقلص الاستثمارات التي نحتاج إليها للإبقاء على نمو اقتصادنا كل ذلك في الوقت الذى سيخفض فيه الضرائب على الطبقة الأعلى والأغنى في أمريكا". وأوضح أن حملة رومني وأعوانها سيروون قصة مختلفة تماما عن بول ريان خلال الأيام القليلة القادمة، وقال: "مهمتنا هي أن نتأكد من أن الأميركيين يعرفون الحقيقة عما يقوله اختيار رومني عنه كمرشح وزعيم، والوقوف مع الرئيس أوباما ونائب الرئيس جو بايدن في لحظة كبرى أخرى في هذه الحملة". ويبلغ ريان 42 عاما ويمثل ولاية ويسكونسن في الكونجرس منذ أن كان عمره 28 عاما ويرأس حاليا لجنة الميزانية في مجلس النواب الأمريكي.