كشف سيناتور روسي أن الولاياتالمتحدة أعدت عدتها العسكرية وكانت متأهبة لإسقاط النظام السوري عسكريًا، على غرار العراق وليبيا، ولكن روسيا تصدت لها. يقول السيناتور الروسي كلينسيفيتش، إن الولاياتالمتحدة شكلت سفنا قوية تابعة لبحريتها العسكرية في منطقة مجاورة لسواحل سورية، وكانت مجموعتها تلك مكونة من 14 سفينة مزودة بصواريخ كروز "توماهوك" المجنحة. واعتمد السيناتور على بيانات التحليلات الاستخباراتية لشركة "ستراتفورد" الاستخبارية الأمريكية وأجهزة أمنية روسية. وتمركزت السفن الأمريكي شرق البحر الأبيض المتوسط، والبحر الأحمر، والخليج العربي، وضمت اثنين من الطرادات، وعشرة مدمرات مزودة بأنظمة صواريخ موجهة. وكان من المخطط أن تنضم تلك السفن وغواصتين ترابطان في الخليج معا وصواريخ مجنحة من نوع كروز أو توماهوك والتي وضعت على السفن والغواصات لضرب سوريا. ووصلت وحدة الصواريخ إلى 494 وحدة. وأضاف السيناتور في تصريحات نقلها المكتب الصحفي لمجلس الاتحاد السوري ونشرتها وكالة "سبوتنيك" الروسية أن روسيا تحت إدارة بوتين نجحت في العثور على صيغة الحل، وتمكنت من نقل الأسلحة الكيميائية الروسية والتخلص منها تحت رقابة دولية وبإشراف روسي أمريكي مشترك. واعتبر السيناتور ما حققته روسيا "ذات فائدة لا تقتصر على المؤرخين فقط" حيث كانت سوريا ستتحول إلى عراق وليبيا جديدة.