قال الدكتور محمد وهدان، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الصلاة عماد الدين، وهي الفارقة في نجاة العبد من العذاب يوم القيامة. وتساءل «وهدان» خلال لقائه ببرنامج «الدين والحياة»، كيف تأكل من خير الله وأنت لا تسجد له، وهو القائل في كتابه الكريم: «إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي». وأشار إلى أن الثوب الذي يرتديه تارك الصلاة يلعنه في كل صلاة ويقول له ضيعك الله كما ضيعتني، تلبس من رزق الله ولا تؤدي حق الله. واستدل بما روي عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَنَّهُ ذَكَرَ الصَّلاَةَ يَوْمًا فَقَالَ: مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا وَبُرْهَانًا وَنَجَاةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا لَمْ يَكُنْ لَهُ بُرْهَانٌ وَلاَ نُورٌ وَلاَ نَجَاةٌ، وَكَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ قَارُونَ وَهَامَانَ وَفِرْعَوْنَ وَأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ»، وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - ذَكَرَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ فَقَالَ: «مَنْ حَافَظَ عَلَيْهِنَّ كُنَّ لَهُ نُورًا وَبُرْهَانًا وَنَجَاةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهِنَّ لَمْ يَكُنَّ لَهُ نُورًا وَلَا بُرْهَانًا وَلَا نَجَاةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَكَانَ مَعَ قَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ». ولفت أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إلى أن الساعة آتية وسيقف كل إنسان أمام ربه ليحاسب عن عمله وتركه لصلاته.