استنكرت الجماعة الإسلامية بالمنيا فى بيان لها العملية الإجرامية التى راح ضحيتها استشهاد 17 ضابطاً وجندياً فى رفح. واعتبرت هذه العملية بفادحة ومشينة ولابد أن تواجة بكل حزم وقوة وأن الدولة المصرية يجب عليها استخدام أدواتها الأمنية بكل حزم وفى إطار القانون رداً على تلك العمليات الغاشمة مع ضرورة خلق حالة من الاصطفاف الوطنى الذى يجمع كافة التيارات الوطنية بكل توجهاتها وايدلوجياتها. وأكدت الجماعة فى بيانها على ضرورة مراجعة تلك الاتفاقيات الامنية التى تحكم التواجد الأمنى المصرى فى سيناء، حيث يجب أن تتواجد فى سيناء القوة المصرية الرادعة والحارسة لأمن مصر القومى مع تحمل الكيان الصهيونى مسؤلية تلك العمليات الآثمة بسبب اصرارها على ضعف وهشاشة التواجد الأمنى فى سيناء. وطالبت الجماعة بعدم التسرع فى توجيه الاتهامات لأحد قبل التأكد والتبين مطالباً الوقوف خلف القوات المسلحة ومساندة القوى السياسية المنتخبة المعبرة عن آمال وخيار الشعب لعودة مصر الى ريادتها ومكانتها الحقيقية.