عرف الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا، القرآن الكريم بأنه كلام الله تعالى المعجز، المنزّل على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلم، بواسطة أمين الوحي جبريل عليه السلام، المنقول إلينا بالتواتر، المتعبد بتلاوته، المبدوء بسورة الفاتحة والمختتم بسورة الناس، والمتحدى بأقصر سورة منه، بلسان عربي مبين. وأوضح «عبد الجليل» خلال تقديمه برنامج «المسلمون يتساءلون»، أن معنى المُنزل على محمد أي أن ما أنزله الله تعالى على رسله ولأنبياء السابقين كالتوراة والإنجيل والزبور لا يعد قرآنًا. وأشار إلى أن معنى «بواسطة جبريل -عليه السلام-» أي: أن كلام الله تعالى مع سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- مباشرة دون واسطة جبريل -عليه السلام- لا يعد قرآنًا، كحديث الله تعالى إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج. ولفت إلى أنه ليس كل ما قاله جبريل للرسول - صلى الله عليه وسلم - يعد قرآنًا، كالحديث القدسي، فيكون أقل مرتبة من القرآن رغم أنه من عند الله تعالى.