بروتوكول بين نادي القضاة ومستشاري قضايا الدولة للارتقاء بمنظومة العدالة

نجح فريق الأهلى فى التأهل للمربع الذهبى لبطولة كأس مصر بعد تغلبه على سموحة بهدف نظيف دون رد احرزه سعد سمير فى الدقيقة 44 من عمر المباراة، ليتأهل لمواجهة انبى الخميس المقبل فى الدور قبل النهائى.
جاءت المباراة متوسطة المستوى ونجح الاهلى فى السيطرة على أغلب فتراتها ، وحاول سموحة احراز هدف التعادل حتى الدقيقة الاخيرة من عمر اللقاء لكن الاهلى تصدى بشكل قوى.
تقدم الأهلى بهدف قبل نهاية الشوط الأول في مرمى سموحة عن طريق سعد سمير في الدقيقة 44 من ضربة رأس قوية تسكن شباك المهدى سليمان في دور الثمانية لكأس مصر.
بدأ فريق سموحة الدقائق الاولى من المباراة بهجوم سريع على دفاع الاهلى، عن طريق حسام باولو ودياوارا الذي أرسل كرة عرضية من الناحية اليمنى داخل منطقة الجزاء لكن أحمد عادل عبد المنعم حارس الأهلى التقط الكرة قبل ان تصل الى مهاجم سموحة.
بعدها رد الأهلى سريعا بهجمات سريعة عن طريق صبرى رحيل وسدد عبد الله السعيد كرة خطيرة لكنها ارتطمت بمدافع سموحة وتحولت الى ضربة ركينة للنادى الأهلي.
بعد ذلك استمر اللعب فى منطقة وسط الملعب بشكل كبير لمدة نصف ساعة استحوذ فيها النادى الأهلي على مجريات الأمور لكن دون خطورة واضحة حتى سدد وليد سليمان الكرة على المرمى لكن المهدى سليمان أمسك بالكرة ، بعدها حاول وليد سليمان الحصول على ضربة جزاء بعدما أرسل له رامي ربيعة كرة طويلة داخل منطقة الجزاء لكن حكم اللقاء رفض اتخاذ أي قرار.
واستمر اللعب دون فاعلية لكن الأهلى استمر في السيطرة حتى نجح سعد سمير فى احراز هدف التقدم فى الدقيقة 44 من ضربة رأس قوية تسكن شباك سموحة ، بعد ان تلقى كرة عرضية رائعة من عبد الله السعيد من ضربة ركنية.
مع بداية الشوط الثانى حاول الأهلى احراز هدف اخر ، وسيطر بقوة على منطقة وسط الملعب ووصل بأكثر من كرة الى مرمى المهدى سليمان حارس مرمى سموحة لكن دون ان يسجل.
وأجرى مارتن يول المدير الفنى لفريق الأهلى تغييره الأول بعد مرور 75 دقيقة من عمر المباراة حيث دفع بمروان محسن فى مركز الهجوم للمرة الأولى بعد شراءه من الاسماعيلى ، ونزل بدلًا من عمرو جمال .. كما أجرى يول تغييره الثانى والثالث بنزول كريم نيدفيد بدلًا من عبد الله السعيد .
استمر الأهلى فى السيطرة على المباراة بشكل كبير ، وحاول سموحة احراز هدف التعادل والسيطرة على منطقة وسط الملعب من جديد فدفع جورفان فييرا ب اسلام محارب الذى نجح فى ارسال اكثر من كرة الى هجوم فريقه.
وكاد مروان محسن الوافد الجديد ان يساهم فى تسجيل الهدف الثانى للأهلى عندما انفرد بالمرمى لكنه بدلا من يسدد الكرة فضل ارسالها الى مؤمن زكريا القادم من الخلف الذى سدد الكرة بقوة لكنها ارتطمت بالقائم.