أكد المهندس أشرف دويدار، مطور عقارى،أن ارتفاع سعر الدولار المستمر مقابل الجنيه المصرى وانخفاض قيمة العملة المحلية بصورة مستمر سيكون له أثر سلبى على سوق العقارات. وأوضح دويدار،فى تصريحات ل"صدى البلد"،أن تأثير ارتفاع سعر الدولار على العقارات ظهر فى ارتفاع أسعار العديد من الخامات مما تسبب بالتالى فى ارتفاع سعر المنتج النهائى وهو الوحدة السكنية،لافتا إلى أن القدرة الشرائية للمواطنين محدودة، وارتفاع الأسعار المستمر يحد من القدرة الشرائية للمواطن وبالتالى يقلص حجم التعاملات داخل السوق. وأضاف أن أى شخص لديه أموال سائلة بالعملة المحلية فى الوقت الحالى قد يتجه لشراء عقار، لكن لو الأموال بعملة أجنبية خاصة الدولار فتظل هى الأفضل كاستثمار سواء كانت فى وديعة أو شهادة إدخار لأن معدلات ارتفاع العملة الأجنبية أكبر من معدلات ارتفاع سعر الوحدات السكنية فتظل هى الخيار الأفضل للمواطن. وبشكل عام العقارات مخزن آمن للقيمة أفضل من النقد سواء المحلى أو الأجنبى لكن الفترة الحالية صعبة والناس متخوفة من تحويل أموالها للعملة المحلية أو من تجميدها فى عقار خوفا من صعوبة استعادتها بسرعة فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية. وتوقع دويدار، انخفاض حركة بيع وشراء العقارات خلال النصف الثانى من العام الجارى 2016، انتظارا من الناس لاستقرار الأوضاع الاقتصادية.