قال الشيخ عبدالعزيز النجار، مدير عام مناطق الوعظ بمجمع البحوث الإسلامية، إنه وفقًا للدستور فالأزهر هو المسئول عن كل القضايا الدعوية في مصر، مشيرًا إلى أن الكثير من الأئمة والخطباء طالبوا شيخ الأزهر بتبني رأيهم الرافض للخطبة المكتوبة. وأوضح النجار، خلال حواره ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر فضائية الحياة، أن قضية المساجد لها شقان؛ الإداري: وهو ما يخص وزارة الأوقاف، أما الشق الآخر فهو الدعويّ، ويخص الأزهر. مؤكدًا أن قراءة خطبة الجمعة من ورقة ليس تطويرًا وهي تنزل على موقع المشيخة والوزارة منذ عامين ولكن يأخذها الإمام منذ يوم السبت، أي في بداية الأسبوع كي يعمل على البحث في موضوعها لتنقيحها.