قالت الدكتورة سعاد صالح، استاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن قصر توريث ذهب الأم المتوفاه على بناتها دون أبنائها من الذكور، بناءً على وصيتها، هي عادة سيئة ينبغي محاربتها. وأوضحت «صالح» خلال برنامج «فقه المرأة»، أن من العادات السيئة التي يتبعها عدد من الناس في مسألة الميراث، هي عدم توريث الأبناء الذكور من ذهب الأم المتوفاه، وتوزيعه على الإناث فقط، مشيرًا إلى أنه قد يكون هذا بناءً على وصية الأم. وأضافت أن هذه الوصية باطلة، لأنها تتعارض مع شرع الله سبحانه وتعالى، منوهة إلى أن فيها تعذيب، حال طبقت، فينبغي ألا يقع بالوصية ضرر، مستشهدة بقوله تعالى: «مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ ۚ» الآية 12 من سورة النساء. ونبهت على أن هذه عادة ينبغي محاربتها، ويجب أن يدخل ذهب الأم المتوفية ضمن التركة، حيث يُقيم أساسها، ويدخل ضمن التركة، ولا ينفرد أي من الورثة بشيء مما ترك المتوفي من تركة، وإنما يُجمع ليوزع على كل صاحب حق حقه.